مجتمع

الوكالة الحضرية لتمارة تقبر آمال ساكنة المنزه في إعادة الهيكلة

علمت جريدة “العمق” بأن أمال ساكنة دوار أولاد مبارك المتواجد بجماعة المنزه، عمالة الصخيرات تمارة، بشأن برنامج إعادة هيكلة الدوار، قد تبددت، بعد رسالة من المديرة المكلفة بتسيير الوكالة الحضارية الصخيرات تمارة.

وذكرت المديرة المكلفة بتسيير الوكالة، في نص رسالة جوابية، تتوفر العمق على نسخة منها، (ذكرت) أن عملية إعادة هيكلة دوار أولاد امبارك مستحيلة بالنظر إلى المعطيات التي استقتها الوكالة من عين المكان.

الرسالة، جاءت كجواب ثاني مخالف لسابق، حول رسالة كان قد تقدم بها، رئيس جمعية نجوم الأطلس الرياضية والثقافية والاجتماعية المنزه، مصطفى حجاجي، بخصوص مآل برنامج إعادة الهيكلة.

مصطفى حجاجي، قال في تصريح سابق لـ “العمق”، إن نص الجواب الأول الذي تقدمت به المديرة مخالف للثاني، “إذ قال في الأول أن مشروع إعادة الهيكلة لا زال قائما، وأن عملية الدراسة قد تمت من قبل المصالح المعنية، وأن استئناف المشروع بيد جماعة المنزه، وعامل عمالة الصخيرات التمارة”.

حجاجي أضاف أنه بصفته ممثلا للمجتمع المدني، راسل رئيس جماعة المنزه في وقت سابق، قصد معرفة أسباب التماطل والجهات التي تقف وراء توقف المشروع المصادق عليه سنة 2018، مشيرا أن رئيس الجماعة رفض طلبه لأسباب غير مبررة، الأمر الذي دفع بالسكان للاحتجاج حسب تعبير المتحدث.

وأوضح أن المراسلات التي تم القيام بها، ضمت إحداها طلب مقابلة عامل عمالات الصخيرات تمارة، والتي قوبلت بالرفض، مضيفا، أن مراسلة أخرى وجهة لوالي جهة الرباط سلا القنيطرة بشأن طلب توضيح حول التماطل في اعتماد مشروع إعادة الهيكلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 9 أشهر

    حسبي الله ونعم الوكيل في المسؤولين الفاسدين

  • الاحمدي
    منذ 9 أشهر

    لقد تم تشريد جميع سكان المنزه وهدم منازلهم التي أفنوا شبابهم لبناءها عندما كانت المنزه قرية ناءية منبودة لا ماء ولا كهرباء ،انها نكسة تشبه نكسة فلسطين مصغرة حيث تم تشريد الاطفال وهدم منازلهم أمام أعينهم في حضور مكثف لقوات الامن مع ما يصاحب ذلك من خوف وتهديد وحتى الحيوانات تشردت والاشجار قطعت والابار ردمت ،كارثة بكل المقاييس ،هل فكر من اتخذ قرار الهدم في مصير نحو ألفي تلميذ ابتداءي وما يزيد عن ألف اعدادي وثانوي هاجروا الى عين عودة