مجتمع

حقوقيون يرجون تدخل السلطات لحماية حق الحياة في مسابح الرشيدية

دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرشيدية، على خط فاجعة طفل قضى نحبه غرقا إثر سقوطه بأحد مسابح المدينة السابق ذكرها، بحر الأسبوع المنصرم، مؤكدة على ضرورة تدخل السلطات المختصة لحماية حق الحياة في المسابح، ورفع التهميش الذي تعيش على إيقاعه المنطقة، وذلك تزامنا مع موجة الحرارة المفرطة.

وقالت الجمعية، أن إقليم الرشيدية الذي يعيش التهميش والاقصاء والاستغلال، خاصة مع غياب المسابح العمومية، وجفاف العين الزرقاء بمسكي، بفعل استنزاف الفرشة المائية بإسم الاستثمار، وعدم استخدام المسبح البلدي بالرشيدية، ونضوب مياه البئر المزودة للمسبح قرب حديقة المطار.

وأوضحت الجمعية الحقوقية في بيان لها، تتوفر “العمق” على نسخة منه، أن“تأخير عمل  مسبح منتزه 3 مارس إلى غاية 28 يوليوز الجاري، بالإضافة إلى النقص في خدمات مرافق أخرى كدور الشباب، ونقص الإضاءة، ونقص الحدائق والمساحات الخضراء جعل المدينة تعيش تهميشا في ظل الحرارة المفرطة”.

وسجل الفرع المذكور، أن “التزايد البشع في المسابح الخاصة التي تفرض أثمنة خيالية، وغياب شروط السلامة الصحية والحق في الحياة، نتيجة غياب منقذين، عدم تجديد المياه الا بعد مدة طويلة وزيادة في مادة الكلور، مما أدى إلى إزدياد حالات الغرق، كما حدث مساء يوم الإثنين 31 يوليوز الماضي لطفل لا يتجاوز عمره عشر سنوات”.

وطالبت الهيئة ذاتها، السلطات الوصية على المسابح بـ”تحديد سقف لأثمنة المسابح وتفعيل المراقبة بالشكل الذي يضمن السلامة الصحية والحق في الحياة، مع العمل على فتح مسابح مؤهلة مجانية وعمومية مراعاة لظروف المنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *