بعد تعيينه مدربا.. فوزي جمال لـ”العمق”: الإشراف على وجدة تحدي صعب
قال مدرب نادي مولودية وجدة، فوزي جمال، إن تدريب مولودية وجدة في الوضعية الراهنة يبقى تحديا صعبا جدا، مضيفا: “بالعزيمة والإصرار سنتجاوز كل العوائق وإنقاد الفريق من المرحلة العسيرة التي يمر منها”.
وأضاف فوزي في تصريح لجريدة “العمق”: “بصفتي إبن الدار ولعبت في الفريق لمدة 12 سنة، وسبق أن أشرفت عليه، لا يمكنني إلا أن أقبل تحمل المسؤولية في هذه الظروف الصعبة”.
وتابع المدرب الجديد لمولودية وجدة، أن جميع مكونات وجدة، سواء اللجنة المكلفة بتدبير الفريق أو الطاقم التقني وكل مكونات المدينة، واعية بصعوبة المرحلة ومجندة للوقوف مع الفريق في هذه المرحلة.
وعينت اللجنة المكلفة بتدبير فريق مولودية وجدة، اليوم الثلاثاء، المدرب المغربي فوزي جمال للإشراف على الفريق لمدة سنة، بمساعدة عبد المالك الصوان.
وكان نادي مولودية وجدة قد أعلن في وقت سابق، انفصاله عن مدرب الفريق الأول، عمر نجحي الذي كان عين في نونبر 2022 مدربا للفريق الأول خلفا للإطار الوطني منير الجعواني.
ويمر النادي الوجدي بفترة صعبة بعد رحيل الرئيس السابق للنادي، محمد هوار، خلال الجمع العام العادي والاستثنائي الذي انعقد في يوليوز الماضي.
يشار إلى أن نادي مولودية وجدة أنهى موسم 2022/2023 للبطولة الوطنية الاحترافية في المرتبة الـ11 برصيد 32 نقطة، جمعها من 8 انتصارات و8 تعادلات و14 هزيمة.
تعليقات الزوار
كاين واحد المثل كايكول : ". راه طاح، كالوا من الخيمة راه جاي مايل". هاد المثل ينطبق على المولودية الوجدية على الوضعية اللي راها فيها الآن، يعني أن المولودية راها داخلا البطولة وهي متأزمة ، جل لاعبيها المتميزين غادروا الفريق إلى فرق أخرى، بما فيها المدرب ورئيس النادي محمد هوار ، إذا، فلانستغرب هذه السنة ، إن احتل الفريق الوجدي المراتب الأخيرة وانزلق إلى القسم الثاني ، فهذه الأمور غير مستبعدة بل مؤكدة، بل حتى الوضع الحالي للنادي وتصريحات المدرب الجديد تؤكد ذلك، أتمنى أن أكون مخطئا في تصوراتي أفكاري، واتمنى لسندباد الشرق النجاح و الانتصارات و حظ اوفر.
كما يقال عند الشدائد تعرف الرجال تواجه المحن والشدائد لتصل الى مبتغاها ولا يستطيع ذلك الا البعض واما البقية تجده يقيس الامور ويقبلها او يرفضها بحسب ما سيجنيه من مداخيل وامتيازات واما الكلام عن التضحيات وقت الازمات وما تتطلبه من صبر وعزيمة هي عنده فلسفة لا تعنيه وينسحب دون خجل او احراج، لكن والحمد لله لا تخلو الساحة من رجال وابطال.