الدخول المدرسي .. زيادات في مقررات الخصوصي وانخفاض في أسعار الدفاتر والمحافظ

على غرار السنة الماضية، سجلت المقررات الدراسية الخاصة بالتعليم الخصوصي، والكتب الموازية والمستوردة من الخارج، على بعد أسبوعين من انطلاق الموسم الدراسي، زيادات صاروخية تصل إلى 15 درهم في الكتاب الواحد، في حين لم تسجل أية زيادة في أسعار كتب التعليم العمومي.

وأكد الحسن المعتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، ضمن تصريح لجريدة “العمق”، أن المقررات الوزارية لم تعرف أي زيادة في الأسعار، في حين سُجلت زيادات تتراوح بين 5 دراهم و15 درهما في الكتب الموازية والمستوردة، وتلك الخاصة بالتعليم الخصوصي.

ويتعلق الأمر بحسب المعتصم، بمقررات الفرنسية والانجليزية والرياضيات وعلوم الحياة والأرض والفيزياء، المستعملة في التدريس بالتعليم الخصوصي. وبالمقابل سجل المتحدث، انخفاض في أسعار الأدوات المدرسية خصوصا الدفاتر والمحافظ.

في هذا الإطار، أوضح رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، أنه مقارنة بالسنة الماضية، سجلت أسعار الدفتر المدرسي وعدد من الأدوات المدرسية انخفاضا يتراوح بين 10 و15 بالمائة، مرجعا ذلك إلى وفرة المواد الأولية وتجاوز أزمة الورق التي كانت مطروحة السنة الماضية.

وأشار المعتصم إلى أن علبة الأوراق التي كانت بثمن يتراوح بين 60 و70 درهم في السنة الماضية قد انخفض ثمنها حيث يتراوح حاليا في المكتبات بين 35 و40 درهم، نفس الشيء بالنسبة للمحافظ المدرسية، والتي انخفضت هي الأخرى أسعارها، بعد استيرادها بكميات كافية لتلبية الطلب الوطني.

وبخصوص عدم توفر عدد من المقررات الدراسية مع انطلاق الدخول المدرسي الماضي، قال المتحدث إن 95 بالمائة من المقررات الدراسية موجودة حاليا في المكتبات، مضيفا أن السنة الماضية عرفت تغييرات في بعض المقررات وهو ما تسبب في تأخرها، غير أن هذه السنة لم تعرف أي تغيير، وكان لدى الناشرين الوقت الكافي لطباعتها وطرحها للبيع في المكتبات.