تدشين وتفقد مشاريع تنموية بإقليم بني ملال

أشرف خطيب الهبيل، والي جهة بني ملال خنيفرة، الثلاثاء، مرفوقا بعدد من المسؤولين الأمنيين والمنتخبين والمصالح الخارجية، على تدشين واطلاق وتفقد مشاريع تنموية بالجماعات الترابية أولاد كناو وفم العنصر، بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 1561 مليون درهم، وذلك بمناسبة تخليد ذكرى ثورة الملك والشعب والاحتفال بعيد الشباب المجيد.

وتفقد والي الجهة بجماعة فم العنصر، وفق بيان توصلت “العمق”، بنسخة منه، تقدم إنجاز أشغال برنامج تأهيل وهيكلة مركز ادوز-تمشاط؛ هذا البرنامج الذي تبلغ تكلفته المالية الاجمالية 720 مليون درهم، سيتم تمويله بشراكة بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والبيئة والإسكان وسياسة المدينة ومجلس الجهة.

ويهدف هذا المشروع، يوضح البيان، تحسين ظروف عيش ساكنة مركز ادوز-تمشاط من خلال تأهيل هذا المركز، وتقوية البنيات التحتية (إنجاز شبكات التطهير السائل وتصريف المياه-تهيئة وتقوية الطرق المهيكلة والمسالك الداخلية وإنجاز شبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء)، وتحسين المشهد الحضري وضمان نمو منسجم ومتناسق لمجال ادوز- تمشاط.

وفي إطار الجهود المبذولة لفك العزلة وبناء المسالك الطرقية خاصة بالجماعات الترابية القروية والجبلية، أشرف الخطيب الهبيل والوفد المرافق لها، يورد المصدر ذاته، على تفقد أشغال تهيئة الطريق الرابط بين عين أسردون وأولو بجماعة فم العنصر على مسافة تبلغ 17 كلم، بغلاف مالي تجاوز 12.3 مليون درهم، وذلك بتمويل من ميزانية الجهة.

ولتعزيز العرض التربوي بالإقليم، أشرف والي جهة بني ملال خنيفرة والوفد المرافق له، على تدشين ثانوية العيايطة التأهيلية، التي وصلت تكلفة إنجازها حوالي 9.5 مليون درهم، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة بين الولاية ومجلس الجهة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.

كما أشرف والي الجهة على وضع حجر الأساس لمشروع أشغال تهيئة ملعب القرب بالجماعة الترابية فم العنصر، الذي قدرت تكلفة إنجازه حوالي 0,8 مليون درهم، بتمويل من ميزانية المجلس الإقليمي لبني ملال.

وإلى جانب هذا، اطلع المسؤول ذاته على المشاريع المبرمجة أو التي في طور الإنجاز على مستوى الجماعتين الترابيتين لفم العنصر وأولاد كناو، والتي بلغت استثماراتها الاجمالية 1561 مليون درهم، (1511 مليون درهم بالنسبة لجماعة فم العنصر و50 مليون درهم بالنسبة لجماعة أولاد كناو).

هذه المشاريع، يبرز البيان ذاته، أنها همت قطاعات الطرق والمسالك، والماء الصالح للشرب، والكهرباء، والتأهيل، والتطهير السائل والتعليم والصحة، وملاعب القرب، حيث ستنجز من طرف مختلف المتدخلين والشركاء المعنيين.