خارج الحدود

“إسرائيل” تواصل إعدام الفلسطينيين وتقتل طفلا آخر بغزة

استشهد طفل فلسطيني مساء اليوم الأربعاء، عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” المتمركزة على الشريط الحدودي الشرقي لقطاع غزة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، استشهاد الطفل عبد الله نصر عطوة أبو مظيف (10 سنوات)، عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال من موقع “كيسوفيم” العسكري الواقع شرقي بلدة القرارة الحدودية بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة، أن الطفل وصل إلى مجمع ناصر الطبي بخانيونس “جثة هامدة”.

إلى ذلك، تجددت عصر ومساء اليوم الأربعاء، المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في العديد من أحياء وبلدات القدس المحتلة.

وتركزت هذه المواجهات بالخصوص في بلدات سلوان جنوب المسجد الأقصى، والعيسوية وسط القدس، والرام شمال المدينة المقدسة.

واعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم، خمسة شبان من سكان العيسوية، ومن عائلة واحدة، خلال مرورهم من الحاجز العسكري القريب من مدخل قرية الزعيم شرق المدينة.

وفي سياق متصل، استمرت مساء اليوم المواجهات بين مجموعة من الشبان وجنود الاحتلال على المدخل الرئيسي الشمالي لبلدة الرام، وذلك لليوم الرابع على التوالي.

وأفاد مركز القدس لدراسات الشأن “الإسرائيلي” والفلسطيني، اليوم الأربعاء، بأن عدد شهداء “انتفاضة القدس” التي انطلقت في الأول من أكتوبر من العام الماضي، بلغ 254 شهيدا.

وأشارت إحصائية أعدها المركز إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة حيث بلغ عددهم 76 شهيدا، تليها القدس بـ57 شهيدا ثم رام الله 22 شهيدا فجنين بـ21 شهيدا ثم نابلس التي سجلت 16 شهيدا يليها بيت لحم بـ15 شهيدا ثم طولكرم التي سجلت 5 شهداء يليها محافظة سلفيت بـ4 شهداء ثم قلقيلية بشهيدين وأراضي الـ48 بشهيدين أيضا.

وذكر المركز في إحصائياته أن من بين هؤلاء الشهداء 108 استشهدوا منذ بداية العام الجاري، ووفقا للفئة العمرية استشهد خلال انتفاضة القدس 73 طفلا وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشرة ما نسبته 29 في المائة، أصغرهم طفل رضيع لا يتجاوز عمره 3 أشهر والذي استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار في بيت لحم.

وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس 23 شهيدة بينهن 12 شهيدة قاصرة أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشرة وأصغرهن طفلة ابنة العامين والتي لقت حتفها في قصف “إسرائيلي” على غزة.