أخبار الساعة، سياسة

الاستقلال يعلن موقفه من استقالة عضو بدمنات ويدعو إلى الحفاظ على سير مجلس الجماعة

دعا حزب الاستقلال بدمنات عضو جماعة دمنات المستقيل، عبداللطيف بوغالم، إلى الانضباط لتوصيات ومخرجات الاجتماعات المتتالية التي قام بها أعضاء الفرع المحلي للحزب للتداول في استقالته التي أعلن عنها في وقت سابق تضامنا مع ضحايا أيت عنيناس بأزيلال.

وقال بيان للحزب توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إن استقالة بوغالم لا تخدم مصالح الحزب باعتباره كاتبا محليا للفرع، ولا تخدم مصالح المجلس الجماعي على وجه الخصوص بكونه عنصرا نشيطا وفاعلا داخل المجلس وفي أوساط المجتمع المدني، وفق تعبير البيان.

وأضاف المصدر أن استقالة العضو الجماعي خسارة كبيرة لساكنة دمنات ولساكنة الدائرة التي يمثلها العضو على وجه الخصوص، داعيا إياه للعودة الى ممارسة مهامه التمثيلية داخل المجلس الجماعي بدمنات لما سيكون له من وقع إيجابي على السير العادي لمصالح المواطنين.

ووجه الحزب دعوته إلى من وصفها بـ”الجهات المعنية” إلى عدم قبول هذه الإستقالة حفاظا على السير العادي للمجلس وجميع مكوناته، وفق تعبيره.

وكانت جريدة “العمق” قد علمت من مصادرها الخاصة أن أعضاء الكتابة المحلية لحزب الاستقلال بدمنات عقدوا اجتماعات متواصلة منذ إعلان كاتبهم المحلي، عبداللطيف بوغالم، استقالته من المجلس الجماعي بدمنات تضامنا مع ضحايا الفاجعة التي راح ضحيتها 24 شخصا من دوار أيت عنيناس بإقليم أزيلال.

مصادر الجريدة أوضحت أن أعضاء الحزب رفضوا استقالة بوغالم وعبروا عن تشبثهم بعضويته داخل المجلس الجماعي لدمنات.

ولفتت المصادر ذاتها أنها ستعمل بكل الوسائل المشروعة على إبطال مفعول هذه الاستقالة حتى يعود بوغالم للقيام بمهامه من داخل المجلس.

وكان عضو جماعة دمنات، عبداللطيف بوغالم، قد أعلن في وقت سابق عن استقالته من المجلس الجماعي تضامنا مع ضحايا حادثة السير التي وقعت الأحد الماضي، بالطريق الرابطة بين دمنات وسيدي بولخلف وأودت بحياة 24 شخصا من دوار أيت عنيناس بجماعة أيت تمليل.

وقال بوغالم في فيديو انفردت جريدة “العمق” بنشره، إنه كان ينتظر أن تصدر قرارات جريئة من طرف المنتخبين بجميع الجماعات المجاورة للمنطقة التي عرفت الحادثة إلا أن ذلك لم يحدث ليقرر استقالته تعبيرا منه على تضامنه مع ساكنة المغرب العميق.

وأوضح المتحدث أن قرار الاستقالة هو قرار مؤلم وسيسبب له مشاكل شخصية ونفسية، وسيفقد بسببه مجموعة من الأشياء التي جاء ليقوم بها من داخل الجماعة والمتعلقة بالمساهمة في تنمية المدينة والإقليم والجهة بل والوطن كله، وفق تعبيره.

وأشار كاتب الفرع المحلي لحزب الاستقلال، إلى إنه كان ينتظر أن يبادر أحد الأعضاء بالجماعات المجاورة لمكان الحادث بتقديم استقالته من منصبه تضامنا مع المفجوعين إلا انهم لم يكونوا عند حسن ظن الرأي العام.

وقال بوغالم إن الجميع يتحمل المسؤولية بسبب الفشل في الترافع عن هذه المناطق، مؤكدا على أن هذا الفشل يفرض عليه أن يبتعد عن المساهمة في تدبير الشأن العام.

وحمل المتحدث ضمن حديثه المسؤولية فيما حدث لوزير التجهيز والنقل الذي ثبت تقصيره في هذه المناطق، وللسلطات الإقليمية، ولبرلمانيي المنطقة، ولرئاسة الحكومة المغربية.

وأضاف متسائلا: “أليس من حق سكان الجبل الذين يعانون من وعورة التضاريس والمسالك الطرقية أن يحصلوا على حقهم من التنمية وإخراجهم من العزلة والتهميش”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *