الحكومة تكشف معطيات جديدة حول “لوتوروت المياه” وتنهي جدل “صاحب المشروع”
في خضم الجدل الدائر حول من صاحب “مشروع لوتوروت المياه” هل وزارة التجهيز والماء، أم وزارة الفلاحة، قالت الحكومة، الخميس، إنه “ورش ملكي ومشروع كل المغاربة، والذين سيجنون ثماره وهم الآن سعداء بإطلاقه”.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ردا على سؤال بهذا الخصوص، إن “لوتوروت الماء”، هو “ورش ملكي، كان الحديث عليه منذ سنوات، وكان لهذه الحكومة شرف تنفيذه بتوجيهات ملكية”.
وأبرز المتحدث، أنه “يندرج في إطار البرنامج الوطني للماء الصالح للشرب”، مشيرا إلى أن اختيار حوض سبو لانطلاق هذا المشروع راجع لكونه يتوفر على فائض من المياه، حيث تضيع 400 مليون متر مكعب سنويا في البحر.
وأشار إلى أنه تم التفكير في الربط بين المناطق التي تشهد فائضا في المياه، وبين المناطق التي فيها نوع من الندرة، موضحا أن المشكل على مستوى الدار البيضاء والرباط، وسيمكن هذا المشروع من استرجاع كميات من المياه تذهب إلى البحر لتستفيد منها هذه المدن.
الناطق الرسمي باسم الحكومة، لفت إلى أن الحكومة سبق لها أن أكدت أن المشروع سينطلق نهاية الصيف الجاري، وقد أوفت بالتزاماتها، والعمل قد وصل إلى مستوى متقدم.
وأبرز أنه “في اليومين الماضيين كان هناك تدفق لـ3 متر مكعب من المياه في الثانية، والآن وصلت الكميات المتدفقة من المياه إلى 6 متر مكعب في الثانية، وهو ما يعادل 400 إلى 500 ألف سنويا والتي تكفي لنصف احتياجات الدار البيضاء والرباط”.
وبحسب المسؤول الحكومي، فإن المشروع سيكتمل بشكل نهائي في حدود نهاية أكتوبر، حيث ستصل المياه المتدفقة من حوض سبو نحو أبي رقراق إلى مليون متر مكعب يوميا، أي ما بين 360 و400 مليون متر مكعب سنويا، وهذا هو الهدف الذي يسعى المشروع للوصول إليه.
تعليقات الزوار
ما يقارب من 30 سنة ، و في إحدى خطب المرحوم الحسن الثاني ، حيث تطرق إلى هذا المشروع الكبير ! و بشر المغاربة بأن كل الدراسات التقنية و المالية قد أنجزت لربط سدود المملكة و ملف كل مقطع جاهز ، و أن المغرب يعمل جاهدا لتوفير التمويل اللازم و البدء في إنجاز مرحلة بمرحلة ، طبقا للأولويات ! و فعلا و بعد تحيين الدراسات ، أعطى جلالة الملك محمد السادس أوامره بتنفيذ مشروع أبيه . رحم الله الحسن الثاني ، و أطال عمر سيدنا الهمام الملك محمد السادس.
شخصيا انا جد سعيد بهذا المشروع و اتمنى بل وأريد أن يتم إنشاء مشاريع أخرى مثله في باقي جهات المملكة و الاحتفاظ بكل المياه التي تصب في البحر والمواطنين والمزارع والمواشي في أمس الحاجة إليها . الخميسات تعاني من نقص أو غياب جودة المياه رغم توفرها على فرشة مائية كبيرة وسدين أو أكثر وهذا شيء غير مقبول ويثير أكثر من تساءل
أبي رقراق كيمشي للواحات راه كيمشي للبحر