مجتمع

أرباب ومهنيو “هوندات” دمنات يطالبون برخص “الطاكسي الصغير”

منذ أزيد من عشر سنوات، لم يتوقف أرباب ومهنيو الهوندات بدمنات عن المطالبة بتغيير رخص سيارات نقل البضائع إلى رخص سيارات نقل الأشخاص من الصنف الثاني.

ومنذ 2013 عقد المعنيون بالأمر حوالي 29 لقاء حول الموضوع مع مختلف المتدخلين محليا وإقليميا ووطنيا إلا أنها لم تخلص إلى اي نتيجة وفق تعبير مراسلة وجهت إلى رؤساء الفرق البرلمانية.

وأوضحت الوثيقة أن أسطول سيارات نقل البضائع بدمنات قد ساهم في حل مشاكل النقل العمومي رغم الصعوبات التي يعيشها، مضيفا أنه بموجب قرار عاملي ساهمو مهنيو القطاع في نقل عدد الأشخاص المتفق عليه بثمن “بسيط”، علما أن نوع السيارة “هوندا ” المستعمل الآن قد توقف إنتاجه وكذا قطاع الغيار.

وأشار المهنيون إلى أن العمل بهذا القطاع تستفيد منه ما يناهز 80 عائلة ليس لها أي دخل غير ما يكسبه رب الأسرة من مهنة السياقة، لافتين إلى أن ثمن الوقود المستعمل لهذا السيارات (البنزين) أصبح عبئا ثقيلا عليهم.

وأوضح المصدر ذاته أن تغيير هذا الأسطول من سيارات نقل البضائع “هوندا” إلى سيارات نقل الأشخاص من الصنف الثاني سيساهم في جمالية المدينة ويزيد من مستوى راحة المواطن، وفق تعبير مراسلة المهنيين إلى الفرق البرلمانية.

وشدد المصدر ذاته على ضرورة تغيير “الهوندات” بـ”طاكسي صغير”، لأن عدد سيارات النقل من الصنف الثاني حاليا هو 3 رخص فقط، وهو قليل جدا بالنسبة لعدد السكان. ولأن ذلك سيشجع هذه الفئة لأداء مهمتها التنموية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *