سياسة

زهاء 63% يجهلون دور البرلمان.. تقرير يزيح الستار عن واقع الثقافة السياسية بالمغرب

كشف المعهد المغربي لتحليل السياسات، عن انخفاض حاد في مستويات الثقافة السياسية في صفوف المغاربة، وفي مدى فهم واستيعاب العمليات والأنظمة الجاري بها العمل على المستوى السياسي.

وأكد المعهد في تقريره المتعلق بـ”مؤشر الثقة في المؤسسات الموجة الرابعة”، أنه في الوقت الذي أقر فيه 83 بالمائة من المواطنين المغاربة أنهم يعرفون رئيس الحكومة، اختلفت أجوبتهم بين من قال إنه عزيز أخنوش ومن قال إنه سعد الدين العثماني أو عبد الإله بنكيران.

وبخصوص أدوار المؤسسات السياسية، قال 72 بالمائة إنهم لا يعرفون أدوار الأحزاب السياسية، بينما قال 63 بالمائة بأنهم لا يعرفون أدوار البرلمان و87 بالمائة لا يعرفون أدوار المجالس الإقليمية، مقابل أدوار الحكومة 51 بالمائة وأدوار مجالس البلديات 42 بالمائة.

معطى أخر مثير كشف عنه التقرير، هو عدم تجاوز المواطنين الذين يعرفون اسم رئيس مجلس المستشارين 2 بالمائة فقط، فيما لا تتجاوز نسبة من يعرفون اسم رئيس مجلس النواب 6 بالمائة.

وسجل التقرير، جهل 74 بالمائة من المواطنين المغاربة لأسماء رؤساء مجالس بلدياتهم، بينما وصلت نسبة من لا يعرفون أسماء رؤساء مجالسهم الإقليمية ل 93 بالمائة.

التقرير أكد على الارتباط الوثيق لتطور البلاد ومستوى ثقافة السياسية، وما له من شأن في التأثير على عملية التواصل بين المواطنين وممثليهم المنتخبين.

يشار إلى أن المعهد المغربي لتحليل السياسات يعرف نفسه على أنه مؤسسة أبحاث مستقلة ، تغطي تحليلاته مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ويسعى المعهد من خلال أعماله إلى تقديم المشورة للفاعلين والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وهيئات المجتمع المدني بكل أصنافها وذلك وفق قواعد منهجية صارمة تعتمد الحياد والدقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • المطبعون ذهبوا عند الصهاينة
    منذ 8 أشهر

    ما فائدة هذا البرلمان والمجالس والغرف والاستشارات ما دام هناك شخص واحد هو من يحكم ويسود ويتحكم في كل شيء؟ يجب اغلاق هذا البرلمان والمستشارين اللذان يمثلان الثقب الاسود الذي يشفط مقدرات الشعب ويتجمع فيهما الاميون والفاسدون والانتهازيون..وجعل السلطات كلها في يد السلطان وحكومته المعينة ويتحمل مسؤولياته لم يقدمو شى فى حياتهم للمواطنين إلا الكلام. و حسن شى هوا ان يتحول مقر البرلمان إلى مطعم شعبى للعامة ربما نستفيد منه