عاب الأستاذ الجامعي عبر الرحيم منار اسليمي، غياب كل من وزير التجهيز والنقل، نزار بركة، ووزيرة التعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، باعتبارهم القطاعات المعنية بالعمل عل إرجاع الحالة إلى طبيعتها العادية لما بعد كارثة زلزال إغيبل بالحوز.
منار اسليمي، عبر استنكاره من السكوت الطويل للحكومة المغربية، خاصة بعد تصريحات وزير العدل على قناة الجزيرة، طارحا تساؤلات عن غيار القطاعات المعنية بتدبير الأزمة.
وتساءل اسليمي، في تغريدية على حسابه على منصة X (تويتر سابقا)، بالقول: أين وزير التجهيز ووزيرة الإسكان؟ وأين الناطق الرسمي للحكومة؟. مردفا أنه على الحكومة أن تستفيد من دروس سابقة في تدبير زلزال الحسيمة لما خلق التواصل غير المنظم مشاكل كبيرة.
وقال إن المطلوب اليوم، هو تنظيم التواصل الحكومي أولا مع المتضررين، وثانيا تنظيم التواصل مع القنوات الاعلامية الخارجية، ومطلوب أيضا من الحكومة الخروج للتواصل مع الناس حول ماعبرت عنه دول عن عزمها تقديم مساعدات.
ولفت الأكاديمي المذكور إلى أن الخلل في التواصل قد يتحول بسرعة إلى مشاكل، داعيا وزراء القطاعات المعنية مباشرة للتواصل مع الناس، القطاعات المكلفة بالصحة والسكنى والتجهيز والماء والغداء، فالظرف الآن يتطلب تواصل وزير القطاع المعني وليس أمين عام في التحالف الحكومي.
تعليقات الزوار
أين الهلكبتر في طفل رين ترسل الموسعد إل الجبل هل الملك منع المروحيت مين تحليق على المحتجين
الوزراء حاليا في عطلة نهاية الأسبوع لايمكن ان نلومهم . حتى يصل يوم الاثنين وسوف يرجعون إلى مكاتبهم المكيفة للاطلاع على المستجدات