منوعات

المتطرف “إيريك زمور” يدعو إلى إنهاء تواجد الأفارقة بفرنسا

عاد السياسي الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور إلى تصريحاته المثيرة للجدل من خلال تغريدة على موقع “إكس” التي دعا من خلالها إنهاء تواجد الأفارقة في فرنسا.

وكتب السياسي ذاته: “أفريقيا لم تعد تريد فرنسا في الداخل؟ جيد جدًا: لم نعد نريد أفريقيا في وطننا. الاستقلال للجميع! إنهاء الاستعمار  للجميع أيضا”.

وقال “نحن نتخلى عن إفريقيا الفرنسية. دعونا نرفض فرنسا الإفريقية أيضا”.

ولاقت تغريدة زمور تفاعلا، وأثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى عدد من المغردين أن تغريدته بعيدة عن الواقع لأن فرنسا تعتمد على أفريقيا والأفارقة، أما الحرية فلن تتحقق الحرية إلا بإرادتنا، وفق تعابيرهم.

وتأتي تصريحات اليميني المتطرف الذي فشل في الوصول إلى قصر الإليزيه أكثر من مرة، في سياق يتسم بتصاعد أصوات تندد بالتواجد الفرنسي بالعديد من البلدان الإفريقية واستنزاف ثرواتهم.

وكان الرئيس الحالي، مانويل ماكرون، قد أعلن من العاصمة الغابونية، مارس الماضي، أن عصر “فرنسا الأفريقية” انتهى وأن باريس صارت الآن “محاوراً محايداً” في القارة.

وقال ماكرون أمام الجالية الفرنسية في الغابون: “انتهى عصر فرنسا الأفريقية هذا، وأحياناً يتكون لدي شعور بأن الذهنيات لا تتطور بوتيرة تطورنا نفسها عندما أقرأ وأسمع وأرى أنه ما زالت تنسب إلى فرنسا نوايا ليست لديها، لم تعد لديها”.

وأضاف “يبدو أيضاً أنه ما زال متوقعاً منها اتخاذ مواقف ترفض اتخاذها وأنا أؤيد ذلك تماماً. في الغابون كما في أي مكان آخر، فرنسا محاور محايد يتحدث إلى الجميع ولا يتمثل دوره في التدخل في المنازعات السياسية الداخلية”.

وفي مارس من العام الجاري، فاجأ رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مباشر على الهواء عندما طالبه بضرورة احترام بلاده والغرب عموما الدول الافريقية وعدم التدخل في شؤونها.

وخاطب تشيسكيدي ماكرون قائلا: “يجب أن تتغير طريقة رؤية الأشياء عند التحدث عن علاقاتنا مع فرنسا على وجه الخصوص، ومع الغرب بشكل عام”.

وأضاف: “أعتقد أنه يجب أن يكون هناك احترام للاعتبارات التي لدينا تجاه بعضنا البعض. يجب أن تتغير طريقة التعاون مع فرنسا وأوروبا.. يجب أن لا تنظروا لنا نظرة أبوة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Omar
    منذ 8 أشهر

    Faut d'abord qu'il soit français pour parler au nom de la france.Je crois qu'il est sur le même niveau d'appartenance que les soit disons africains dont il parle