مجتمع

طفل يروي تفاصيل نجاته من الزلزال: فقدت 8 أفراد من عائلتي (فيديو)

تصوير: إكرام بختالي/ مونتاج: يوسف الفايز

في قرية “إيمي نتالا”، نواحي أمزميز، بؤرة زلزال الحوز، كان يعيش الطفل ريان، طفولة عادية كباقي أقرانه في الدوار، قبل أن تتحول إلى معاناة لا يدري وقت رحيلها، بعد وفاة 8 أفراد من عائلته أمام عينيه.

بحسرة كبيرة، يشير ريان بأصابع يديه، إلى آثار الزلزال المدمر على القرية، التي كانت إلى وقت قريب إحدى الوجهات المفضلة لعشاق السياحة الجبلية، قبل أن تصبح مرتبطة على غرار مناطق أخرى، بكارثة هي الأعنف منذ قرن.

يستحضر ريان تفاصيل ليلة الجمعة قائلاً: “عندما اهتزت الأرض، اعتقدت أن شقيقتي الصغرى تجري في السطح، حينما بدأ البيت ينهار فوق رؤوسنا، عانقت أمي التي كانت تصرخ بشدة، قبل أن يتدخل رجال القرية من أجل إنقاذنا”.

وأضاف ريان: “فقدت والدي الذي توفي ساجداً، وجدتي وجدي وعمتي وأبنائها”، موردا “أتمنى أن تنتهي معاناتي مع الزلزال في أقرب وقت، حتى استطيع استكمال دراستي”، معبرا عن أمله في أن “يصبح صحافيا”.

وبخصوص حياته بعد الزلزال، مضى يقول “الخيمات كاينين، ولكن الا جات الشتا، راه داك الجبل المشقوق من تماك، راه غادي يتهرس، وغادي يطيح كلشي، وغادي يدي كلشي، وحتا دوك رجال الإنقاذ مغاديش يقدروا يعتقونا”.

تفاصيل أكثر في هذا الفيديو:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *