أطر التوجيه ترفض تغيير الإطار بمباراة وتطالب بترقية استثنائية ل”المتضررين”
أعلن المكتب الوطني لنقابة أطر التوجيه رفضه لما قال إنها تسريبات تكشف تغيير الإطار من مستشار إلى مفتش بمباراة، معتبرا أن الإقدام على هذه الخطوة يعيد ملفها المطلبي إلى نقطة الصفر.
وطالبت النقابة في بلاغ لها، بالابقاء على تغييره بالأقدمية كما كان جاريا به العمل خلال النظام الاساسي ل 1985، وبترقية استثنائية فورية لمستشاري التوجيه والتخطيط التربوي القابعين في الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى دفعة واحدة وبأثر رجعي مالي وإداري.
وشدد البلاغ على ضرورة الحفاظ على هيئة التوجيه والتخطيط التربوي، ضمن النظام الأساسي المقبل، نظرا للخصوصيات المهنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي.
ودعا إلى توحيد الإطار “مستشارين ومفتشين”، في إطار واحد “مفتش في التوجيه أو التخطيط” إسوة بمخرجات مراكز تكوين، مماثلة وضمانا للعدالة الأجرية.
ونادى بضرورة “تفعيل أدوار أطر التوجيه والتخطيط التربوي الريادية والاستشرافية ومهامهم التأطيرية بمنظومة التربية والتكوين وعدم اختزالها فيما هو تقني”.
وأكد على استحداث حركة جهوية سنوية لأطر التوجيه والتخطيط لتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص. وإحداث الدرجة الجديدة، خارج الدرجة الممتازة،
مطالب النقابة شملة أيضا مماثلة التعويضات النظامية الخاصة بأطر التوجيه والتخطيط التربوي بنظيرتها لدى أطر نفس المسار، مع احتسابها في معاش التقاعد، تمكين جميع أطر التوجيه والتخطيط من التعويضات عن التكوين بمركز التوجيه والتخطيط التربوي.
وأيضا إسناد رئاسة أقسام ومصالح التخطيط والخريطة المدرسية حصريا لأطر الهيئة، وعدم تكليف أطر التخطيط خارج هذه البنيات، والاحتفاظ بالأقدمية في الدرجة بعد التخرج من مركز التوجيه والتخطيط التربوي، مع جبر الضرر للأفواج السابقة.
اترك تعليقاً