مجتمع

حرائق الواحات تدمر 19 ألف نخلة في سنة واحدة.. ولفتيت يكشف جهود الداخلية

كشفت وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن الإحصائيات المتوفرة بخصوص حرائق الواحات خلال السنتين الأخيرتين 2022-2023، إلى غاية منتصف غشت المنصرم، تشير إلى انخفاض في عدد الحرائق المسجلة من 26 إلى 20 وفي عدد أشجار النخيل التالفة أو المتضررة من 19037 إلى 17760.

وأضاف لفتيت، في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي، أن الوزارة من خلال المديرية العامة للوقاية المدنية منخرطة في المساهمة في الجهود المبذولة لحماية وتنمية واحات النخيل، من خلال إجراءات تعاقدية، وتشاركية، وذاتية.

وكإجراءات تعاقدية عملت الوزارة على توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ومجلس جهة درعة – تافيلالت والوقاية المدنية، تمتد على 05 سنوات من 2023 إلى 2028، وتقتضي بناء مركز إغاثة جديد ومجهز جهة سوس ماسة).

كما عملت الوزارة، وفقا للجواب، على توقيع اتفاقية شراكة بين الأطراف المذكورة لبناء مركز للإغاثة وتجهيزه واتفاقية شراكة أخرى بين مجلس الجهة والوقاية المدنية لبناء 03 مراكز للإغاثة وتجهيزها (جهة درعة – تافيلالت).

أما عن الإجراءات التشاركية، فأوضح المسؤول الوزاري، أنه يتم على العمل على التشجيع على إزالة الأعشاب المتواجدة بجنبات الطرق وداخل الواحات، ومنع حرق بقايا النخيل والأعشاب داخل الواحات، وكذا توفير آليات ومعدات خاصة للتدخل السريع عن قرب توزيع 08 علب متكاملة للتدخل الأولي.

فيما تشمل الإجراءات الذاتية بعث إرساليات توجهيه إلى مصالح الوقاية المدنية وإلى السلطات المحلية المعنية، والتعبئة التامة والمستمرة لعناصر الوقاية المدنية خاصة خلال فصل الصيف، وإعادة انتشار الآليات والأفراد أو التموقع الاستباقي في الواحات مرتفعة المخاطر.

واعتبر المتحدث أن واحات النخيل تمثل موردا اقتصاديا و نظاما ايكولوجيا وحاجزا طبيعيا ورمزا ثقافيا مميزا للمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *