منتدى العمق

الأحزاب الوطنية بين البارح واليوم

البارح كانت تعرض مقاعد مضمونة داخل قبة البرلمان ويرفضها مرشحون شرفاء لانهم يعرفون انها مزورة واليوم يتم الانحياز جهارا لمرشحين من نفس الحزب وتتم الدعوة للتصويت لصالحهم بشتى الاساليب ويرون الديموقراطية وهي تذبح وتسلخ بام اعينهم فيقبلون رغم ان مقاعدهم غير مضمونة بل تدخل في باب المستحيل (حيت الا مشات المصداقية والتمارة كيف كيقولوا سيادنا وتفقدات الثقة بحال واحد الصخرة الى هبطات من فوق لتحت ماجا مارجعها) الفرق اعزائي عزيزاتي ان راسمال الاحزاب الوطنية البارح كان هو المناضل الشريف نظيف اليد واليوم راسمالها هو المقعد داخل قبة البرلمان لتنال حقها من الوزيعة .

ولهذا السبب لا تعجب اخي ولا تعجبي اختي من امر المصباح السحري –وللاشارة فقط انني لست مصباحيا –فرغم ضغوط الدنيا والدين- كما يقال – اجتمعت عليه لا اراه الا يزيد توهجا واشعاعا وانتشارا .

هذا مجرد راي يمكن ان تؤيده يمكن ان تعارضه لكن لا يبقي لك الحق في ان تكذب ان الديموقراطية ذبحت وسلخت في واضحة النهار ولا جدوى من اضافة شهود حين يشهد شهود من اهلها على جميع الاصعدة والمستويات ولا من احضار مراقبين في ظل تحول عالمنا الي قرية صغيرة يغطيه فضاء ازرق لامكان فيه للمستور وخير الكلام ما قل ودل والى جولات اخرى ومواسيم اخرى واحلام اخرى.