منظمة تهدد بمتابعة ثانوية “ديكارت” الفرنسية بعد “استغلال تلميذة جنسيا”

توعدت منظمة “ماتقيش ولدي”، بمتابعة ثانوية ديكارت الفرنسية بالعاصمة الرباط، قانونيا، في حال لم تتحمل مسؤوليتها بسلك مسطرة قانونية ضد الأستاذ الموجه له اتهام استغلال تلميذة قاصر جنسيا.

واستنكرت المنظمة الواقعة، معتبرة أنها “استهتارا بسلامة التلاميذ وأمن الأطفال والقاصرين بالمغرب”، وفق ما أورته في بيان اطلعت عليه جريدة “العمق”.

وأفادت المنظمة، أنها “تلقت باستغراب معلومات حول قيام إطار من الهيئة التعليمية بثانوية ديكارت بالرباط بالتغرير بتلميذة قاصر واستدراجها و استغلالها جنسيا حسب ما أوردته وسائل إعلام”.

وقالت منظمة “ما تقيسش ولدي”، إن مؤسسة ديكارت التعليمية “ملزمة بتوضيح كاف وشاف للرأي العام حول الموضوع، وهل قامت بسلك مسطرة المتابعة القانونية ضد هذا الأستاذ والتبليغ عنه حتى ينال عقابه”.

كما استغربت المنظمة المدنية المعنية بحماية الطفولة، “قيام إدارة الثانوية بنشر رسالة بين أولياء التلاميذ توضح أن أستاذ قام بتبادل رسائل ذات محتوى غير مقبول مع تلميذة، وأنه لم يعد ضمن الأطر التعليمية بالمؤسسة”.

وهزت “فضيحة اتهام أستاذ بالاعتداء جنسيا على تلميذة قاصر بثانوية ديكارت الفرنسية بالعاصمة الرباط، الرأي العام، بينما قالت المؤسسة التابعة للبعثة الفرنسية، إنها اضطرت إلى طرد هذا الأستاذ الذي يحمل الجنسية الجزائرية”، بحسب موقع “لوديسك”.

وتفجرت “الفضيحة، بعد تسريب محادثات جمعت بين التلميذة والأستاذ على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا)، قبل حذفها، حسب المصدر ذاته، والتي نقلت عن إحدى تلميذات المؤسسة، أن الأستاذ والتلميذة، كانا يبدوان قريبين جدا من بعضهما البعض”.

ووفق المصدر ذاته، “فإن الأستاذ بعث رسائل يتحرش من خلالها بالتلميذة البالغة من العمر 14 عاما بشكل صريح، وهو يستدرجها إلى ممارسة حميمية معه بسيارته”.