سياسة

مورو يعد بتنزيل مشاريع كبرى بالشمال ويكشف إسهامات الجهة في دعم منكوبي الزلزال

فيديو: يونس الميموني

أبرز عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إسهامات مجلسه في دعم منكوبي زلزال الحوز الذي حصد نحو 3 آلاف قتيل وآلاف الجرحى، شهر شتنبر المنصرم.

وأشار مورو خلال افتتاح انعقاد الدورة العادية لمجلس الجهة طنجة، دورة أكتوبر 2023، اليوم الإثنين، إلى التزام المجلس بمسؤولياته الوطنية والجهوية، حيث تم التبرع بمبلغ 40 مليون درهم للصندوق الخاص المُعني بالمناطق المتضررة.

وبحسب مورو، فقد تم تَقْدِيم الدعم اللُّوجِسْتٍي والعَيْنِي إلى منكوبي الزلزال، بالإضافة الى المساهمة في إطار جمعية جهات المغرب، ومساهمات السادة الأعضاء وكذلك الموظفين.

وخلال الدورة، صادف أعضاء مجلس الجهة بالإجماع، على تخصيص مساهمة بقيمة 40 مليون درهم في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلازل بالمغرب.

إلى ذلك، وكشف عمر مورو أن 30 نقطة من أصل 45 نقطة التي تمت المصادقة عليها خلال دورة اليوم، مرتبطة بتنزيل مخطط التنمية الجهوية، وهي المخطط الذي يتضمن مشاريع كبرى على مستوى الجهة.

وفي انتظار التأشير النهائي على وثيقة مخطط العمل الجهوي، أوضح مورو أن مجلسه يعمل على عقد الاتفاقيات اللازمة لتنفيذ هذا للمخطط، مقدما شكره لوالي الجهة على حرصه على أجرأة وترجمة المشاريع المبرمجة عبر اجتماعات ماراطونية مع مختلف المعنيين.

وأضاف قائلا: ثحريصون على تنفيذ كل ما سطرنا في الدورات المتعاقبة بمقاربات عقلانية تستهدف الأثر والفعالية، مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب البشرية والمادية والإدارية والترابية المرتبطة بتنفيذ هذه المشاريع والبرامج”.

وبحسب مورو، فإن المحور الأساسي خلال الدورة كان هو إعطاء انطلاق “صندوق دعم المقاولات وجذب الاستثمار والإدماج في سوق الشغل” المعروف باسم “نورديف”، مشيرا إلى أن الجميع كان متحمسا له، حيث تبلغ قيمة المالية مليار درهم، بمعدل 200 درهم كل سنة.

وأوضح أنه بعد استكمال الاستعدادات وتشكيل الهياكل، سيتم الإعلان قريبًا عن فتح الترشيحات للاستفادة من هذا الصندوق الذي يأتي في إطار رؤية المجلس لتحقيق أهداف النموذج التنموي الجديد، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *