الأصالة والمعاصرة يطالب الرميلي بتأجيل انتخاب بنكيران نائبا “حفاظا على تحالف الأغلبية”

طالب فريق حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة الدار البيضاء، تأجيل النقطة 95 من جدول أعمال دورة أكتوبر المرتقبة بعد يوم غد الخميس، والقاضية “بانتخاب محمد شفيق بنكيران نائبا عاشرا لرئيسة الجماعة نبيلة الرميلي، “إلى حين تسوية مشاكل المقاطعات المشاركة في تحالف الأغلبية، ومن بينها مقاطعة سيدي بليوط”.

ودعا فريق الأصالة والمعاصرة كافة أعضاء الأحزاب المشاركة في تحالف الأغلبية بجماعة الدار البيضاء بمقاطعاتها، إلى “الالتزام بميثاق تحالف الأغلبية المعلن عنه، على ألا يكون هذا التحالف مسخر لخدمة أجندة معينة، وضرب الهدف الحقيقي الذي خلق من أجله بعرض الحائط، وهو تسهيل وتيسير تدبير الشأن العام في أجواء تتسم بالانسجام والتكامل فيما بين مكونات الأغلبية”.

في المقابل، أكد فريق حزب الجرار، “على ضرورة تنزيل ميثاق التحالف بحذافيره على أرض الواقع، وليس على الأوراق فقط، لكي يعطي مفعوله الذي خلق من أجله”.

وشدد فريق حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة العاصمة الاقتصادية، “على أنه التزم وسيظل يلتزم بميثاق تحالف الأغلبية المعلن عنه خلال استحقاقات 2021 بين الأحزاب المكونة لهذا الميثاق”.

كذالك طالب الفريق بكافة أعضائه ورئيسه خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء، بتأجيل النقطة 23 من جدول أعمال دورة أكتوبر 2023، وهي النقطة المتعلقة بالمبادلة العقارية بين مقاطعة عين الشق والحي الحسني، والتي خلفت جدلا واسعا وغضبا لدى مكونات مقاطعة الحي الحسني.

هذا، ولم ينكر فريق حزب الأصالة والمعاصرة خلاله اجتماعه اليوم الثلاثاء خلال تقييمه للأداء السياسي منذ الانتخابات، ما وصفه “بالحنكة السياسية العالية التي أبدتها فرق أحزاب الأغلبية في تدبير عدة ملفات سواء منها الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية”. مشيرا الفريق إلى أن “هذا التحالف أثبت نجاعته على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، وكذا جماعة الدار البيضاء ومجلس عمالة الدار البيضاء”.

وفي السياق ذاته، ذكر الفريق أن نجاح التحالف الثلاثي بالجماعة، “لم ينعكس بالإيجاب على مستوى بعض المقاطعات، منها مقاطعة سيدي بليوط، التي لم يتم فيها بعد المصادقة على مشروع حساب النفقات من المبالغ المرصودة للمقاطعة برسم السنة المالية 2024، الشيء الذي خلف استياء لدى جميع مكونات فريق حزب الأصالة والمعاصرة”.

ودعا فريق حزب الأصالة والمعاصرة في هذا الصدد، ممثلي التحالف السياسي عن حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال، “لتحكيم صوت العقل واستحضار الحكمة لإنجاح هذا التحالف واستكمال المشروع التنموي في ظل السياسة الرشيدة للملك محمد السادس،  وتنزيل التوجه الحكومي الذي يراهن على نجاح هذا التحالف على جميع الأصعدة والمستويات”.