مجتمع

غضب بابن أحمد بعد الترخيص “لملهى خمور” بجوار مؤسسات تعليمية

تسود حالة غضب واستنكار طوال الأيام الجارية بين ساكنة تجزئة الإصلاح بابن أحمد التي تضم أيضا العديد من المؤسسات التربوية والتعليمية الخاصة، بسبب “الترخيص لمحل بيع الخمور، لصاحبه المغربي وزوجته الأمريكية”، مطالبة الساكنة من السلطات المعنية التدخل “لوقف هذا الوضع”.

ووفق شهادات متضررين، “فإن استمرار منح تراخيص لفتح محلات بيع ماء الحياة وسط أحياء سكنية وبجوار مؤسسات تربوية تعليمية، ستجعل حاضرة أمزاب مدينة ابن أحمد تتحول إلى بؤرة لبيع الخمور والانحراف”.

ووجه الساكنة في هذا الموضوع، عريضة موقعة من طرف جميع المتضررين بما فيهم الأطر التربوية بالمنطقة، إلى عامل إقليم سطات للتدخل “قصد وقف فتح هذا المحل الذي ستكون تبعاته وخيمة على أمن وسلامة المنطقة”.

ووقع العريضة الموجهة إلى عامل الإقليم، أزيد من 400 مواطن من ساكنة تجزئة الإصلاح بمن فيهم أطر المؤسسات التعليمية المجاورة، على أن يجدوا لديه “الأذن الصاغية قصد وقف فتح محل بيع الخمور، لأن تداعياته على أخلاق الشباب والمراهقين والنشأ ستكون كبيرة” بحسبهم.

وشدد الساكنة الذين خرجوا كذلك في وقفة احتجاجية غاضبة بالمنطقة، على أن “مدينة ابن أحمد منكوبة وتحتاج إلى شركات ومعامل لخلق فرص شغل للنهوض باقتصاد المدينة وبنيتها، وليست بحاجة إلى محلات بيع الخمور”.

من جهته، طالب مدير مؤسسة ابن رشد التعليمية بتجزئة الإصلاح، وفق اعتراضه، من السلطات المعنية، “وقف الترخيص لنشاط محل بيع الخمور في محيط اجتماعي ذو طابع مسالم، لأن ذلك سيؤدي إلى بروز ظواهر الانحراف في سلوك الشباب والقاصرين، وقد يؤدي إلى تفشي ظاهرة الإجرام”.

كذلك وقع المدير التربوي لمؤسسة شوقي الخاصة بابن أحمد اعتراضا على الترخيص لبيع المشروبات الكحولية في تجزئة الإصلاح بابن أحمد، “لأن من شأن هذا النشاط، أن ينتج عنه تفشي ظاهرة الإجرام، والكل يعلم المؤثرات السلبية الناتجة عن تناول المشروبات الكحولية والمخدرات” بحسبه.

وراسلت المديرة التربوية لمؤسسة اقرأ بتجزئة الإصلاح، السلطات المعنية، “للحيلولة دون فتح محل لبيع الخمور وسط المجمع السكني الذي يضم مؤسسات تربوية وتعليمية، لما ستكون له من نتائج سلبية قد لا تحمد عقباها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *