خارج الحدود

مطالب أممية بإنقاذ 50 ألف امرأة حامل بقطاع غزة من القصف والحصار

دعت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، نتاليا كانيم، المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذ 50 ألف امرأة حامل بقطاع غزة، من تداعيات القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 11 يوما، وقطع الماء والكهرباء والأدوية عن القطاع.

وقالت كانيم في بلاغ لها، إن غزة تضم 50 ألف امرأة حامل يكافحن من أجل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، حيث تقف المستشفيات على حافة الانهيار، بدون كهرباء وقليل من الإمدادات الحيوية أو الأدوية إن وجدت.

وقالت المسؤولة الأممية، إن صندوق الأمم المتحدة للسكان يدعم النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة من خلال توفير الأدوية الأساسية ونشر القابلات.

وأضافت: “إلا أنه لا يمكن أن يستمر هذا الدعم إلا إذا تمكنت المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إليهم”.

ودعت في هذا الصدد إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق حتى يتاح إيصال الغذاء والأدوية والمياه والوقود إلى كل من يحتاج إليها.

وأوردت تصريح سيدة فلسطينية حامل بقطاع غزة، جاء فيه: “كل خطوة كانت بمثابة سباق محموم للنجاة من الموت”، وذلك بعد أن أُجبرت على إخلاء منزلها في غزة.

واعتبرت كانيم أن “هذه مجرد شهادة واحدة من بين العديد من الشهادات اليائسة التي شاركتها معنا النساء والفتيات مع سقوط القنابل واستمرار الحصار في القطاع”.

وأعلنت شجب صندوق الأمم المتحدة للسكان الخسائر في الأرواح في إسرائيل وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن الصدوق يعبر عن شعوره بقلق عميق على سلامة ورفاهية جميع المدنيين المحاصرين بسبب الأزمة، وخاصة النساء والفتيات.

وجددت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى إلغاء أمر الإخلاء من شمال غزة، الذي يزيد الوضع الإنساني المتردي سوءاً.

وشددت على أنه بالنسبة لآلاف النساء اللواتي على وشك الولادة، وأولئك المرضى والمصابين بجروح خطيرة، فإن إجبارهم على ترك منازلهم دون أي مكان آمن يذهبون إليه أو طعام أو ماء، يعد أمرًا خطيرًا للغاية.

وختمت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، بلاغها الذي توصتل “العمق” بنسخة منه، بالقول: “أتمنى أن يسود السلام حتى تنجو جميع النساء والفتيات من العنف والمعاناة المروعين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *