خارج الحدود

ارتفاع شهداء غزة إلى 4385 أغلبهم أطفال ونساء.. ودخول أولى المساعدات للقطاع

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع خلّفت 4385 شهيدا، بينهم 1756 طفلا، و976 امرأة، إضافة إلى 13561 مصابا.

وأوضحت الوزارة، اليوم السبت، أن 70% من الضحايا الفلسطينيين من الأطفال والنساء والمسنين.

ودخلت اليوم أول قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب، وتتضمن 20 شاحنة محملة بأدوية ومستلزمات طبية وكمية محدودة من المواد الغذائية، على أن تتولى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) توزيعها.

وفي أولى ردود الفعل، دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى فتح المعبر بشكل دائم، وذلك في ظل الاستعدادات لنقل الجرحى للعلاج في الخارج، ولإدخال مساعدات من خلاله برعاية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

واعتبرت حماس أن الحديث عن إدخال 20 شاحنة فقط من المساعدات إلى جنوب قطاع غزة “هو محاولة أميركية إسرائيلية لذر الرماد في العيون ولخداع الرأي العام بحل الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة”.

وشددت على أن قطاع غزة بحاجة إلى كميات أكبر من ذلك بكثير من المواد الطبية والأغذية، وأنه كان يدخل القطاع قرابة الـ 500 شاحنة يوميا وهو دون الحد الأدنى الطبيعي والمطلوب في ظل الحصار الإسرائيلي.

من جهتها، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، إن قطاع غزة بحاجة إلى 7 آلاف شاحنة،

وأضاف: “ما الذي ستفعله 20 شاحنة لقطاع غزة الذي يحتاج 500 شاحنة يوميا، والعجز الحالي في الغذاء والدواء والكهرباء منذ 7 أكتوبر، لا يمكن تغطيته إلا بما لا يقل عن 7 آلاف شاحنة”.

واعتبر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، على أن هذه القافلة يجب ألا تكون الأخيرة، داعيا لضرورة توفير الإمدادات الأساسية من غذاء وماء ودواء ووقود إلى سكان غزة بطريقة مستدامة وآمنة ودون عوائق.

وأعلنت الخارجية المصرية، أمس الجمعة، أن معبر رفح الحدودي مع غزة مفتوح، مشددة على أن إسرائيل هي من ترفض دخول المساعدات إلى القطاع.

وفي اليوم الـ15 من حربه على غزة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا مكثفا على الأحياء السكنية، مما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات، فيما قصفت المقاومة الفلسطينية تل أبيب ومواقع وآليات للاحتلال بغلاف غزة.

وعلى جبهة الشمال، تجددت المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني الذي أشار إلى أنه سينخرط بشكل أكبر في الحرب إذا استدعى الوضع ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *