خارج الحدود، مجتمع

“علماء المسلمين”: ما يقوم به أهل غزة جهاد شرعي وواجب على الحكومات نصرتهم

اعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما يقوم به أهل غزة وفلسطين “جهادا شرعيا واجبا عليهم، لتحرير أرضهم التي احتلها الكيان الصهيوني، وأنه “واجب شرعي على كل المسلمين حكومات وشعوبا وأفرادا نصرة وموالاة المظلومين، بسبب التأييد الغربي للحرب الظالمة”.

وقالت لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن ما يقوم به أهل غزة وفلسطين هو جهاد شرعي واجب عليهم لتحرير أرضهم التي احتلها الكيان الصهيوني الغاصب، وأن دولة الكيان لم يكن لها وجود قبل عام 1948م، وأن الواجب الشرعي إنهاء احتلالهم لأرض الإسلام.

وأضاف الاتحاد العالمي، في فتوى نشرها على موقع الرسمي أن نصرة أهل غزة وفلسطين “واجب شرعي على أهل الإسلام، رجالا ونساء، صغارا وكبارا، حكاما ومحكومين، كل حسب مكانته وقدرته، انطلاقا من الأخوة الإسلامية، ودفعا للظلم، وتأييدا للحق، وذلك بكل وسيلة ممكنة، بالنفس والمال والكلمة والتظاهر والموقف السياسي، أو غيرها من الوسائل”.

وقال إنه “يجب شرعا نصرة وموالاة المظلومين، على اعتبار أن القوة الغاشمة الغربية قد ناصرت بعضها بعضا ووالت بعضها بعضا”. مشددة على أنه “فرض على المسلمين جمع كلمتهم وإنشاء حلف عسكري يحفظ أمن المنطقة ويدفع عنها البغي والعدوان حتى لا يترتب على ذلك مفاسد وفتن،

وأضافت أنه “من الواجب الشرعي على حكام العرب والمسلمين اليوم نصرة إخوانهم في غزة بكل أنواع القوة العسكرية والمالية والدبلوماسية والموقف السياسي الصارم والواضح، كما يجب عليهم مقاطعة العدو الصهيوني وعزله كما تفعل بعض الدول الغربية المؤيدة للكيان الصهيوني المحتل”.

هذا وأفتت الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بـ”تحريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل بكافة صوره وأشكال ، كما تفتي بحرمة التأييد والمساندة لهم بأي شكل من الأشكال في عدوانهم على أهل غزة، وأن الواجب الشرعي على الدول التي طبعت مع الكيان قطع علاقتها معه”.

كما حذرت اللجنة من تهجير أهل غزة من أرضهم وديارهم وتؤكد اللجنة على أن ذلك من الجرائم الكبرى في الشريعة الإسلامية والقوانين والمواثيق الدولية ويحرم المشاركة في هذه الجريمة الشنيعة بأي شكل وتحت أي لافتة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *