مجتمع

بنموسى يعد رجال التعليم بالرفع من تعويضات تصحيح أوراق الامتحان

وعد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، رجال التعليم بالرفع من التعويضات المخصصة لتصحيح أوراق الامتحان.

وأشار بنموسى، خلال حديثة بالندوة الصحفية للناطق الرسمي باسم الحكومة عقب المجلس الحكومي، إن قرار حكوميا هو الذي يؤطر تعويضات تصحيح الامتحان حاليا، وذلك مقابل درهمين عن كل وقة.

وتابع أن هذا التعويض لا يتوصل به رجال التعليم في الحين، إذ يتقاضونه بعد مدة قد تصل إلى عامين أو ثلاثة أو أربعة، مؤكدا أن وزارة التعليم تقوم بمجهود كبير لتجاوز هذا الأمر.

واعتبر بنموسى أن تصحيح الامتحانات يعد عملا إضافيا بالنسبة للأستاذ، لذلك فهذا الأمر يقتضي تخصيصه بمرسوم خاص، ونتفق بخصوصه مع الشركاء الاجتماعيين على قيمة التعويض الذي يجب أن يتقاضاه الأاستاذ، “نحن نسير في اتجاه رفع هذا التعويض”.

واسترسل المسؤول الحكومي، بأن النظام الأساسي لموظفي قكاع التربية الوطنية، الذي أثار الكثير من الجدل، لا يتحدث عن قضية تصحيح الامتحانات بشكل مباشر، لكنه يضع حقوقا وواجبات.

وأشار بنموسى إلى الساعات الإضافية، باعتبارها جديدا أتى به النظام الأساسي، مشيرا إلى أنها تبقى اختيارية للأستاذ بعد أن عمل ساعاته الرسمية، “وحتى هذه الساعات الإضافية سيكون مؤدى عنها”.

وكان وزير بنموسى قد جر على نفسه موجة سخرية وانتقادات واسعة، عندما صرح في جلسة عمومية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء الماضي، بأن التعويضات عن تصحيح الامتحانات يمكن أن تحسن دخل الأساتذة.

وقال بنموسى، في سياق حديثه عن الجديد الذي جاء به النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، إن بإمكان رجال التعليم أن يعملوا لساعات إضافية مؤدى عنها.

وأضاف بنموسى، في رد على تعقيبات عدد من المستشارين البرلمانيين، إن “هناك بعض الأنشطة المؤدى عنها، من قبيل تصحيح الامتحانات، التي تأتي لتحسين دخل الأستاذ”.

ومباشرة بعد تصريح بنموسى، تناسلت العديد من التدوينات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا “فيسبوك”، التي تحدثت عن “أموال تصحيح الامتحانات”، ووجهت انتقادات لوزير التعليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبدو عبدو
    منذ 6 أشهر

    در الرماد في العيون و تضليل للمواطن بصفة عامة وللمواطن الذي لا يعلم عن التعليم شيءا ، لأن حتى أساتذة الاقسام الإشهادية لا يصححوا كلهم اوراق الامتحانات ومرة في السنة فقط بمبلغ لن يتجاوز 300 درهم حتى ولوخصص للتصحيح 10 دراهم للورقة فأغلب البسطاء يعتقدون أن فروض المراقبة المستمرة الشهرية يعوض تصحيحها ةيحض كل استاذ سيستفيد من تعويض باهض ينافس منحة التضامن التي ستمنح الأرامل والفقراء...

  • ضد نظام التفاهة
    منذ 6 أشهر

    السيد الوزير مصر على ان يدخل الأساتذة في نقاش تافه وهو تصحيح أوراق الامتحانات الإشهادية ...ادعوه فقط ان يسال ويبحث قليلا ليعرف جيدا القطاع الذي يتولى مسؤوليته فمن الظاهر جليا انه لا يفقه شيئا في القطاع والا لما اصر على هذا الموضوع متناسيا او متجاهلا ان فقط بعض الأساتذة هم من لديهم اقسام اشهادية وليس كل الأساتذة ...هذا ان افترضنا أن هذه التعويضات لها قيمة أساسا

  • غير معروف
    منذ 6 أشهر

    هذا ما يسمى بالطنز و السخرية الشاكيبية الموساوية المستوزرة. رجال التعليم كل ما طالبوا به تحقق، كل الوعود الانتخابية من زيادة تم الوفاء بها. لم يتبقى إلا مطلب وحيد : الرفع من تعويظات التصحيح.

  • سعيد
    منذ 6 أشهر

    المسألة أكبر من مجرد تعويضات. هي قضية أمة و شعب و تعليم و صحة و...و... قد بلغ السيل الزبى.

  • سعيد
    منذ 6 أشهر

    المسألة أكبر من مجرد تعويضات. هي قضية أمة و شعب و تعليم و صحة و...و... قد بلغ السيل الزبى.

  • متقاعد
    منذ 6 أشهر

    أين تعويضات المراقبة والتصحيح من 1981 إلى 2015 في الاختبارات الاشهادية للتعليم الابتدائي