خارج الحدود

القسام تحبط إنزالا إسرائيليا بشاطئ رفح وتقصف تل أبيب مخلفة ضحايا

أعلنت كتائب “القسام” الذراع المسلح لحركة “حماس”، اليوم الجمعة، التصدي لقوة إسرائيلية كانت تحاول تنفيذ عملية إنزال من شاطئ مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما قصفت القسام تل أبيب مخلفة سقوط جرحى.

وقالت الكتائب في بيان لها: “حاول العدو (إسرائيل) فجر اليوم الجمعة، القيام بعملية إبرارٍ (إنزال) على شاطئ رفح جنوب القطاع”.

وأضافت: “تم اكتشاف المحاولة من قبل مجاهدينا والتصدي لها والاشتباك مع العدو، مما استدعى تدخل سلاح الجو الصهيوني الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر”.

من جانبه، كشف الجيش الإسرائيلي النقاب، في وقت لاحق الجمعة، عن عملية توغل قام بها، الليلة الماضية، جنوب القطاع من جهة البحر.

وقال الجيش في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: “نفذت قوات الكوماندو البحري (فرق خاصة) خلال ساعات الليلة الماضية عملية دهم مركزة من البحر في جنوب قطاع غزة”.

وأضاف: “دمّر أفراد الكوماندو البحري بنى تحتية لحماس ونشطت داخل مجمع تستخدمه أفراد القوة البحرية للتنظيم (حماس)”.

وتابع الجيش الإسرائيلي: “شاركت في العملية قطع بحرية أخرى لسلاح البحرية وقطع جوية، وخرجت القوات من المنطقة بعد استكمال المهمة”.

وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن اليوم الجمعة وأمس الخميس، عن عمليات توغل برّي محدودة في قطاع غزة، لكنها المرة الأولى التي يعلن فيها عن التوغل من خلال البحر.

وفي نفس السياق، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب بدفعتين من الصواريخ اليوم الجمعة ردا على المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة.

وقالت قناة الجزيرة إن 6 إسرائيليين أصيبوا جراء القصف على تل أبيب، حيث أظهرت صور إصابة مبنى في المدينة وتصاعد الدخان منه.

وبحسب القناة القطرية، فقد سقوط صاروخ بين يافا وتل أبيب من دفعة الصواريخ الثانية التي أُطلقت من قطاع غزة، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل والمناطق المتاخمة للحدود مع غزة.

وتخوض إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية” دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

* الأناضول/ الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *