الأمم المتحدة: كارثة إنسانية وجريمة حرب ترتكب بحق مليوني شخص في غزة

قالت منظمات الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي بجنيف، اليوم الجمعة، إن هناك عقابا جماعيا وكارثة إنسانية في حق مليوني شخص بغزة وهذه جريمة حرب.
وأوضحت الهيئة الأممية أنه ليس هناك أي منطقة آمنة في قطاع غزة، مشددة على ضرورة بذل الجهود لوقف التصعيد في غزة بشكل فوري، مشيرة إلى أن المدنيين تأثروا كثيرا بهذه الهجمات.
وأشارت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إلى عمليات تهجير قسري وعقاب جماعي واحتجاز رهائن خلال الحرب المستمرة منذ 21 يوماً.
وقالت الناطقة باسم المفوضية رافينا شمداساني، في مؤتمر صحافي في جنيف، “نحن قلقون من أن تكون هناك جرائم حرب ترتكب. إننا قلقون حيال العقاب الجماعي لأهالي غزة رداً على هجمات حماس الوحشية التي ترقى أيضاً إلى جرائم حرب”.
ولفتت إلى أنّ الأمر يعود لمحكمة مستقلة في تحديد ما إذا كان يتم ارتكاب جرائم حرب.
وفي سياق متصل، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني”: “نحتاج إلى تدفق المساعدات بشكل مستمر وغير متقطع. لن نكون قادرين على استكمال أعمالنا من دون تأمين الوقود”.
وأوضح أن الشاحنات القليلة التي تصل إلى القطاع لن تحدث فارقا للسكان، مضيفا: “يجب حماية المدنيين والمستشفيات خلال الهجمات”.
وكسف المتحدث أن “57 من زملائنا قتلوا في الحرب الجارية بغزة”، مشددا على أنه “من غير الممكن غض الطرف عن المأساة الإنسانية في غزة”.
وتابع أنه “لا يمكن أن نعادل بين سكان غزة وحماس وهذا أمر مضلل. ومن غير الممكن غض الطرف عن المأساة الإنسانية في غزة”، معتبرا أن تأجيل إنهاء هذه الحرب سيزيد من خطر توسع النزاع.
اترك تعليقاً