الأمن الوطني يستعد لشراء ذخيرة بـ50 مليون درهم
قالت صحيفة “مغرب أنتلجنس” إنها اطلعت على وثائق رسمية تفيد بأن المديرية العامة للأمن الوطني (DGSN) تخطط لشراء ذخيرة بقيمة تقارب 50 مليون درهم مغربي للفترة من 2024 إلى 2026.
ووفقًا لخبراء في مجال الأمن، فإن هذه الذخيرة تستخدم خلال تدخلات الشرطة في حالات القوة القاهرة، ولكن الجزء الأكبر منها يُستخدم في التدريبات، وفق ما ذكرته الصحيفة.
وأشارت إلى أن الجديد بالنسبة للشرطة المغربية هو استخدام نظام “BOLAWRAP” منذ عام واحد، والذي لا يعتبر سلاحا ناريا، بل أداة لتحييد الخطر عن بُعد ويدخل في إطار الوسائل البديلة لاستعمال القوة.
يشار إلى أن السلاح البديل هو عبارة عن جهاز بحجم هاتف نقال، يُطلق سلكا من ألياف “الكيفلار” التي تتميز بقوتها وخفتها، ليلتف حول ذراعي أو ساقي المشتبه فيه، ويحدّ من قدرته على الحركة دون تعريضه للخطر أو المساس بسلامته الجسدية، وذلك بهدف تصفيده.
ويندرج إدماج هذا الجهاز، الذي تم عرضه أمام العموم في إطار تظاهرة أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المنظمة من 17 إلى 21 ماي 2023 بفاس، ضمن وسائل العمل الموضوعة رهن إشارة موظفي الشرطة، في سياق سعي المديرية العامة للأمن الوطني إلى توفير وسائل بديلة لتنفيذ التدخلات الأمنية في الوضعيات الصعبة والمحفوفة بالمخاطر، وكذا ضمان التناسب بين الفعل الإجرامي ورد الفعل الشرطي.
وقالت صحيفة “مغرب أنتلجنس”، إنه بعد مرحلة تجريبية لهذه الآلية، ستستثمر الشرطة المغربية فيها أكثر في السنوات المقبلة من خلال تخصيص أكثر من 26 مليون درهم كل عام بين عامي 2024 و 2026.
وخلال نفس الفترة، ستقوم المديرية العامة للأمن الوطني بشراء معدات خاصة للتسليح والوقاية والأمان والتدخل، وسيكلف ذلك أكثر من 170 مليون درهم مغربي سنويًا حتى عام 2026. وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم بشراء مركبات بتكلفة تبلغ 112 مليون درهم مغربي سنويًا، وفق المصدر ذاته.
اترك تعليقاً