أيت الطالب يرفض نعث خدمات المستشفيات بـ”الرديئة” ويقر باستمرار هجرة الأطباء

رفض وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، نعث الخدمات الصحية بـ”الرديئة”، مؤكدا أن المغرب يتوفر على الكفاءات ومستشفيات جديدة تتوفر على معايير جديدة وتكنولوجيا حديثة.

وأضاف أيت الطالب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، أنه لا يمكن القول برداءة الخدمات الصحية في حين أن الأرقام تعبر عن نفسها وهناك نتائج إيجابية وأمراضة مزمنة وخطيرة تعالج ببلادنا بالكفاءات المغربية، داعيا النواب إلى ألا ينظروا إلى النصف الفارغ من الكأس.

فيما يخص الخصاص في الأطباء، قال المسؤول الحكومي، إن الحكومة استعانت بدراسة حول سبل زيادة الموارد البشرية في ظل النقص الحاصل والذي يصل إلى 32 ألف طبيب، و65 ألف ممرض.

وفي هذا الإطار، أشار المتحدث إلى أن الملك أعطى أوامره لتعديل القانون 131.13 الذي تم تعويضه بـ33.21 لتمكين الأجانب ومغاربة العالم الاشتغال في قطاع الصحة بدون عراقيل، إضافة إلى تقليص سنوات الدراسة في كليات الطب إلى 6 سنوات.

وسجل المسؤول الحكومي، أنه تم الزيادة من عدد مراكز التكوين، بإحداث مركز في كل جهة، وذلك لتخريج أكبر عدد من الأطباء، ليصل المؤشر في أفق 2025، 1.5 لكل ألف نسمة، وهذا توصي به منظمة الصحة العالمية، وفي أفق 2030 الوصول إلى 4.5 وهذا معيار التنمية المستدامة.

وأكد أنه بالرغم من هذه الإجراءات، إلا أنه لا يمكن وقف هجرة الأطباء والكفاءات المغربية إلى الخارج، مضيفا أن الحل هو تخريج أكبر عدد من الأطباء ومنحهم تحفيزات وإغراءات للعمل بالمغرب، لأن المنظومة القديمة لا تمنح تحفيزات لمهنيي الصحة.