أخبار الساعة، مجتمع

الشبيبة المدرسية تدعو بنموسى لاحتواء احتقان قطاع التعليم

دعا المكتب الوطني لجمعية الشبيبة المدرسية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، “إلى المسارعة في احتواء الاحتقان من خلال تعديل مضامين النظام الأساسي بما يخدم مصلحة التلاميذ والأستاذ معا”.

وشددت الشبيبة المدرسية التابعة لحزب الاستقلال، على الوزارة الوصية، “فتح نقاش جاد ومسؤول مع مختلف المتدخلين وفق مقاربة تشاركية تستحضر مركزية قطاع التعليم في ربح رهان التنمية ببلادنا”.

كما حملت الوزارة الوصية “كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأمور بالمنظومة التعليمية نتيجة ضياع آلاف ساعات الدراسة على التلاميذ الذين لا ذنب لهم في تدبير غير صحيح لملف قانوني يهم تنظيم مهنة التربية والتدريس”.

وطالب المكتب الوطني للجمعية المذكورة، وزارة شكيب بنموسى، “بتقديم توضيحات بخصوص تصورها لكيفية تدبير الزمن المدرسي المهدور، وكذا الخطط العملية لتدبير الامتحانات المدرسية بما يضمن تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي في إطار مبدأ العدالة التعليمية”.

وطالبت جمعية الشبيبة المدرسية “الحرص على إعادة الاعتبار لمعلم الأجيال الذي به تنطلق نهضة الأمم، من خلال تمكينه من كل شروط أداء رسالته النبيلة، وكذا المطالبة بالجدية في تجسيد مضامين النموذج التنموي الجديد الذي اعتبر المدرسين بمثابة الضامنين لنجاح التعلمات من خلال الاستثمار في تحفيزهم وتكوينهم”.

كذلك جددت الشبيبة المدرسية، “دعوة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إلى العمل على تقييم النصف الأول من الزمن المخصص لأجرأة الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة للتربية والتكوين 2015-2030، بغية الوقوف على نقاط القوة والاستثمار الإيجابي فيها، واستكشاف نقاط الضعف وتجاوزها”.

في المقابل، ثمن المكتب الوطني لجمعية الشبيبة المدرسية “تدخل رئيس الحكومة من أجل فتح الحوار من جديد لتدارك ما يمكن تداركه، واستحضار عامل الوقت تجنبا للمزيد من إهدار الزمن المدرسي للتلاميذ والتلميذات”.

وتعرف المدرسة العمومية المغربية احتقان كبير بسبب فرض وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لنظام أساسي خاص بأسرة التعليم، مع ما قابل ذلك من رفض لهذا النظام من طرف مختلف الهيئات المشكلة للجسم التربوي.

وترجم هذا الرفض، “إلى سلسلة إضرابات تعبر عن غياب واضح للتفعيل الأمثل للمقاربة التشاركية في إعداد المنظومة القانونية المؤطرة لعمل أطر الوزارة، مع ما ينتج عن ذلك من هدر للزمن المدرسي وضياع حقوق التلاميذ والتلميذات في الحصول على تعليم ميسر قوامه مدرسة الانصاف والجودة والارتقاء كما نص عليه شعار الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015/2030”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *