وزير الداخلية: أحصينا 385 يتيما في مناطق الزلزال وسنضمن لهم امتيازات مهمة

قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إنه تم إحصاء 385 يتيما في الأقاليم الستة المتضررة من “زلزال الحوز”، مضيفا أنهم سيستفيدون بموجب قانون منح صفة مكفولي الأمة للأطفال ضحايا الزلزال، امتيازات مهمة.

وأضاف لفتيت خلال جوابه على مداخلات النواب بلجنة الداخلية، بمجلس النواب، الجمعة، هذا القانون تم إعداده سنة 2004، إبان زلزال الحسيمة، حيث أعطى الملك أوامره بالتكفل بالأطفال الذي توفي معيلهم ومنحهم صفة مكفولي الأمة، حيث بلغ عددهم في الحسيمة 114 طفلا.

وأوضح وزير الداخلية، أن الأطفال الذين توفي آباءهم في “زلزال الحوز” بالأقاليم المتضررة، يصل عددهم 385 يتيما، وستضمن لهم الدولة الاستفادة من امتيازات مهمة.

ومضى مستطردا: “لا يمكن أن نعوضهم على فقدان آبائهم، ولكن الدولة ستقوم بأقصى ما يمكن لمساعدتهم”.

يشار إلى أن مجلس النواب صادق الجمعة بالإجماع، على مشروع قانون رقم 50.23 في شأن منح الأطفال ضحايا زلزال الحوز صفة مكفولي الأمة.

وينص مشروع مكفولي الأمة المذكور على منح أيتام الزلزال 1250 درهما شهريا، مع مزايا متعددة في مجالات الصحة والتعليم والنقل والتوظيف.

وأكد الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي أن المعنيين “سيستفيدون من الدعم المادي والمعنوي الممنوح من طرف الدولة عن طريق مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين والمحاربين والمتمثلة في مبلغ شهري حدد في 1250 درهم وفقا للمرسوم 2.01.93 بتطبيق القانون 33.97 المتعلق بمكفولي الامة كما تم تغييره”.

وأضاف لوديي، أنه بموجب مشروع القانون سيستفيدون من “مجانية العلاجات الطبية والجراحية والاستشفاء في التشكيلات الصحية المدنية والعسكرية التابعة للدولة وتخفيضات التنقل عبر كافة وسائل النقل السككي”.

هذا بالاضافة إلى دعم مالي عند كل دخول مدرسي وإعانة مالية في عيد الاضحى لكل عائلة، مع الاسبقية في الالتحاق بمؤسسات التعليم والتكوين، وفي الحصول على المنح الدراسية والأسبقية في ولوج المناصب العمومية بادارات الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.