انتخابات 2016

الرميد: واقعة القنيطرة مفتعلة ولم نعتد على أحد

أكدت القيادية في حزب العدالة والتنمية رقية الرميد أن واقعة القنيطرة بين حزب العدالة والتنمية وأعوان السلطة بالمدينة، افتعلها عدد من القياد ورجال السلطة المحلية، مكذبة ما راج حول اعتداء أعضاء حزبها على أحد الأعوان، وأعلنت ثقتها الكاملة في رجال الضابطة القضائية الذين حضروا قبل حضور سيارة الإسعاف.

وقالت الرميد في ندوة صحفية نظمها حزبها اليوم الثلاثاء، “إذا ثبت أن الشخص الذي تم نقله على متن سيارة الإسعاف مصاب ولو بخدشة واحدة فإني أنا المسؤولة عن الحادث ومستعدة لتحمل العواقب”.

وأكدت المتحدثة أن التنبيه الذي تكلمت عنه وزارة الداخلية في بلاغها، يتعلق بتهجم من طرف أربعة قياد مصحوبين بأكثر من ستة أعوان سلطة، مضيفة أن القائدة المسؤولة عن الدائرة التي شهدت تنظيم اللقاء التكويني لمراقبي الانتخابات لم تحرك ساكنا واكتفت بتنفيذ أوامر أحد الأشخاص “الذي لم يكن على هيأة مسؤول في ملبسه وشكله الخارجي، وكان يصور أعضاء الحزب دون أن يتحدث معه أحد”.

من جهته، اعتبر عزيز الرباح عمدة المدينة الوزير بالحكومة التي يرأسها حزب العدالة والتنمية أنه لا يجب إعطاء الحدث أكثر من حجمه، مستغربا عدم تدخل السلطة لمنع بعض الاعتداءات على مهرجانات حزبه بالقنيطرة بدل التهجم على لقاء داخلي في بيت حول تكوين المراقبين.