ضياع 45 يوما من الزمن المدرسي.. آباء التلاميذ: الاقتطاع سيحول دون تعويض الدروس

سجلت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، حرمان تلاميذ التعليم العمومي من 195 يوما من الزمن الدراسي خلال الأربع مواسم الدراسية الماضية، وأزيد من شهر ونصف، منذ بداية السنة الدراسية الحالية.
وفي رسالة مفتوحة وجهتها لرئيس الحكومة، نبهت الرابطة إلى حرمان التلاميذ من الدراسة واستمرار هدر الزمن المدرسي بسبب الاحتقان الذي عرفته الساحة التعلمية بعد إصدار القانوني الأساسي، وتساءلت عن كيفية تعويض الزمن الدراسي الضائع، خاصة وأن الاقتطاعات من أجور السيدات والسادة الأساتذة “ستجعلهم بالضرورة يرفضون تعويض الدروس”.
وبررت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، تدخلها في نقاش النظام الأساسي وما سيترتب عنه، بأن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ “منذ أكثر من 60 سنة مضت وهي تساهم في تحسين ظروف التعليم ويكفي أن ندلي برقم مساهمتها المالية على المستوى الوطني والتي تقدر سنويا بـ 40 مليار سنتم على الأقل”.
وعبرت الرابطة في رسالتها عن قلقها حول ما ورد بالمرسوم هو الفقرة الأخيرة من المادة سبعة منه (7) التي تفرض على الأستاذ التعامل مع أولياء التلاميذ، إذ تتساءل عن الزمن الذي سيخصصه لهذه المهمة، وعن آليات تنفيذها.
كما نبهت في هذا الإطار إلى أن هذه المهمة إذا أصبحت رسمية ستصير الأسر عرضة للابتزاز والتحرش، أو سيصبح الأستاذ عرضة للشكايات الكيدية بدعوى التحرش والابتزاز، مطالبة بـ”سحب المرسوم وتعديل هذه الفقرة بحذفها”.
ودعت الرابطة لاتخاذ جرأة الإعلان عن سحب المرسوم 2.23.819، لأنه “قد يسير ببلدنا لما لا تحمد عقباه”.
وتعهدت الهيئة بأنها ستطالب بـ”إلغاء نقط الدورة الأولى في القطاع العمومي وفي القطاع الخصوصي حرصا على تكافؤ الفرص وفق مقتضيات الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار 51.17 خصوصا وأن بلاغكم الصادر يوم 30 أكتوبر 2023 يعد بتجويده تماشيا مع تطوير إصلاح القطاع”.
تعليقات الزوار
انصح الجميع بقراءة القانون الاساسي وبعد ذلك يصدر حكمه على اضرابات الاساتذة .الاستاذ تيقري ساعات اضافية تتراوح بين 3الى6 ساعات اسبوعيا تضامنا مع قضية الصحراء مجانا وبدون مقابل ويقوم بالحراسة مجانا.و......وعندما كان ينتظر نظاما اساسيا عادلا ومحفزا كباقي القطاعات اذا به يتفاجأ بنظام استبدادي ديكتاتوري تنعدم فيه كل مقومات العدل والتحفيز والمساواة.حسبنا الله ونعم الوكيل
تعتبر مهنة التدريس من اسمى الوظائف التي يسعى كل مجتمع ان يرسخها في حياته وهي ايضا رسالة تحمل اهدافا سامية وقيم عليا يحمل لواءها المدرس لينير بها الطريق ويعبدها لمن يسلكها، وعلى هذا الاساس تمارس هذه المهنة الشريفة وهؤلاء هم وحدهم احق بها لا سواهم، اما ان ينخرط فيها مثقفون همهم بطونهم ياخذ ويستزيد ولا هم له الا المكاسب والمنافع حتى وان كان ذلك على حساب المجتمع والرسالة عنده والاهداف هي الخوض والمطالبة بالرفع في الاجر وان رفعت وخلق بلبلة للمجتمع ومعضلة سمع بها الشرق والغرب. في احصاء قاري كتبت احدى الجرائد ان المغرب خارج العشر دول الاولى على مستوى التدريس في افريقيا. انظر يا من تناضل اليس هذا من العار، وهناك احصاء لمنظمة عالمية تقول ان حوالي سبعون في المائة من الاطفال المغاربة في المدارس لا يستوعبون دروسهم، اذا لم تكن المدرس والمنظومة التربوية باكملها والاموال التي تصرف فيهاتعمل جاهدة للرفع من مستوى المجتمع على الاقل حتى يلحق بمن تجاوزوه وهو ليس اقل منهم. اذا كنت تريد دخلا اكثر ان تبحث عنه في وظائف اخرى غير التدريس وهو متوفر وبكثرة. (ولكن اكثر الناس لا يعلمون).
يجب الغاء هذا النظام الاساسي المجحف والمشؤوم لأنه يتضمن بنودا ستحول الاستاذ الى عبد وكأنه يعمل في ضيعة حيث سيفقد كرامته وهبته وسيخرب المدرسة العموميةوسيتقل كاهل الاستاذ بمهام كثيرة ودون تعويض عنها.
لا يوجد الا في المغرب يضرب عن العمل ويريد الأجرة الاقتطاع ثم الاقتطاع ثم الاقتطاع
الله ياخذ حق الاستاذ
يجب إلغاء الفقرة2 من المادة 82 المشؤومة التي تفرض قسرا على مفتشي التوجيه غير الممارسين دون غيرهم أداء مهام غير مهام التفتيش في تناقض صارخ مع مبدأ عدم تكليف أية فئة بإنجاز مهام فئة أخرى.
لاحولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل. هل الاستاد مجرم لكي يعامل بهاكدا معاملة من طرف المسؤول على القطاع ؟ هادا هو السؤال المحير . اتقو الله في هادا الوطن وابناؤه . الاستاد ركيزة المجتمع بدونه لا نهوض للوطن . حداري
ولي بقات لو 2000dh بعد الاقتطاع، غادي يقري بعدا ،او غادي يبقا فالقسم تايشرب اللويزة فالماء باش اتهدنو أعصابو