منوعات

البرلماني “هشة بشة”: اليهود تعرضوا للإبادة لأنهم قالوا لا إله إلا الله ورفضوا الشرك

قال البرلماني عن الفريق الحركي، عبد النبي عيدودي، إن اليهود استطاعوا أن يرفعوا لواء “لا إلا الله” لأزيد من 5 آلاف سنة، وأبادتهم جميع الحضارات لأنهم قالوا “لا إله إلا الله” ورفضوا الشرك، والأوثان وعبادة الظواهر الطبيعية وعبدوا الله.

وأضاف البرلماني الشهير بـ”هشة بشة” خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بمجلس النواب، الأربعاء، أن “مكون اليهود المغاربة، أو الرافد العبري، مكون أساسي وأقره الدستوروعلينا أن نكون كما عاش أسلافنا وأجدادنا في التعامل مع هذا المكون المغربي أو اليهودي المغربي بغض النظر عن موقفنا من الصهيونية وما تقدمه وما تقوم به وما قامت به عبر التاريخ”.

وأكد عيدودي، أنه “علينا ألا ننسى بأن اليهود هم الذين استطاعوا أن يرفعوا لواء لا إله إلا الله التوحيد لأزيد من 5 آلاف سنة وأبادتهم جميع الحضارات لأنم قالوا لا لا إله إالا الله، ورفضوا الشرك ورفضوا الأوثان وعبادة الظواهر الطبيعية وعبدوا الله لأزيد من 3 ألاف السنة فأبادتهم جميع الحضارات الفينيقية والفرعوينة …”.

وزاد بالقول: “لكن رحلاتهم دائما إلى المغرب كانوا يجدون فيها الأمان في ممارسة شعائرهم واستمر هذا الأمان إلى اليوم، وهذا معطى تاريخي ودستوري علينا أن نقوله ونحن برأس مرفوع”، مضيفا أن على المغاربة أن يفتخروا بالتطبيع مع إسرائيل حيث قال “نفتخر بالاتفاق الذي وقع أمام الملك أمير المؤمنين ونحن من باب الأمانة العظمى علينا بالسمع والطاعة”.

وأردف عيدودي، أنه “لا يمكن أن نقول كلاما هنا ونقول كلما هناك هي بيعة في عنقا نبهج بها ونقتدي بها”، مضيفا أن “التلمود المغربي إذا قرأناه سنجد فيه ما يكفي من التفاعل الاجتماعي والتلاقح الثقافي والعلمي والأدبي والأسري بين اليهود والمسلمين وعلينا أن نقرأ لأننا للأسف الشديد نصطدم بأقوال تجعلنا لا ندري من أي يأتون بهذه المعلومة كأن نسمع يجب إزالة المادة 400 من مدونة الاسرة لأنها توصي بالمذهب الملكي”.

ومضى مستطردا: “عندما نتحدث عن الفقه المالكي نتحدث عن 1200 سنة و900 كتاب، كيف نزيحه بكلمة أو جملة أو بقرار أو اندفاع من جهة ما”، مضيفا أنه “لابد أن نؤكد جملة أخيرة وهي تازة قبل غزة، ونحن نعرف كيف تدار المعارك العقائدية في الشرق الأوسط”، وقد رددها البرلماني “هشة بشة” لثلاثة مرات قبل أن تتدخل البرلمانية نبيلة منيب وتوقفه.

واعترضت منيب على رفع عيدودي لشعار “تازة قبل غزة”، حيث خاطبته بالقول: “ماشي هضرة هادي سير تخلص داكشي لي كتسالك الجماعة ديالك، واش تازة عرفتيها بعدا فين جات”، في إشارة منها لإدانة القضاء للبرلماني الحركي بتبديد أموال عمومية خلال ترؤس لجماعة “الحوافات” بسيدي قاسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Brahim
    منذ 6 أشهر

    القرآن جاء من عمد الله جل جلاله ليوضح للناس ما فعله اليهود وما هو مصيرهم وعقابهم. إنتهى الكلام. والله حرام أن يقال هذا الكلام في قبة برلمان دولة مرجعيتها الإسلام. واش هاذ النواب ما بغاوش إحشموا من الشعب المسلم لي صوت عليهم؟

  • فاعل تربوي متقاعد
    منذ 6 أشهر

    هل ما يوجد الان في التلمود/ الانجيل صحيح؟طبعا لا .لكن ما ورد في القران الكريم /الذي لم ولن يلحقه تزوير كما قال الله تعالى /انه قران كريم في كتاب مكنون/ لانه محفوظ ومصون من الله سبحانه وتعالى شانه فقد ضرب لنا أمثلة عديدة لأنواع مختلفة من الأقوام منهم اليهود الذين رغم سوء نياتهم عاملهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم معاملة متميزة لكنهم اخلوا بهذا التقدير فسحروا له.