باحثون يعددون تحديات وعوائق السكن لدى الشباب والحلول الممكنة

ضمن دائرة نقاشية حول موضوع “سكن الشباب.. الواقع والتحديات” نظمها منتدى المبادرات الشبابية، أمس الخميس، ناقش عدد من الباحثين تحليل التحديات المتعددة الأوجه التي تعيق وصول شريحة من الشباب المغاربة إلى السكن الملائم واستكشاف المبادرات السياسية للتخفيف من حدة الأزمة.

رئيس منتدى المبادرات الشبابية، طارق بوبكري، استعرض في كلمة افتتاحية ما اعتبرها تحديات تعيق سكن الشباب، معتبرا أن التكلفة المرتفعة تعد من أبرز هذه التحديات.

وسجل المتحدث ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات بشكل ملحوظ في العديد من المدن، مما يجعل الحصول على سكن بأسعار معقولة أمراً شبه مستحيل.

وأضاف أن قلة الدخل هو أمر آخر يعيق حصول الشباب على سكن لائق، موضحا أن “الشباب غالبًا ما يواجهون تحديات متعلقة بقلة الدخل والبطالة، بالإضافة الى الأجور غير المستقرة والمنخفضة التي تزيد من صعوبة الولوج إلى السكن”.

ضمن التحديات أيضا، ذكر المتحدث، أن الشباب عادة ما يجدون أنفسهم بخيارات سكن محدودة في ظل نقص العقارات أو الإيجارات المرتفعة، أو غياب عروض خاصة خارج محور الرباط-الدار البيضاء حيث تتركز مختلف العروض السكنية.

من جانبها، ذكرت رئيسة مصلحة الدراسات والبرمجة بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إيمان حنزاز، أهم السياسات الحكومية القديمة والحديثة منها ذات الشأن بالسكن بشكل عام.

واستعرضت حنزاز، أهم معالم البرنامج الجديد لدعم السكن وأهدافه، موضحة طرق الاستفادة منه، مشددة على أن البرنامج سيعمل على سد ثغرات الضبط والتتبع التي كانت معتمدة في البرامج السابقة.