أدب وفنون

“السمسار والصرصار والنملة”.. فيلم يرصد حياة المهاجرين الأفارقة بالمغرب (فيديو)

انتهى المخرج المغربي ياسين فنان من تصوير فيلمه السينمائي الجديد “السمسار والصرصار والنملة” بمدينة طنجة حيث يرصد من خلاله حياة مجموعة من المهاجرين الأفارقة الذين اضطروا إلى الاستقرار في المغرب خلال رحلة عبورهم لأوروبا.

ويشارك في بطولة الشريط السينمائي الطويل عدد من الوجوه الفنية المعروفة، أبرزهم ماجدولين الإدريسي، نادية كوندة، منصور بدري، منصف قبري، هشام السلاوي، والممثلة الفرنسية السنغالية مارين دياي.

وفي هذا الصدد، قال المخرج ياسين فنان إنه استوحى فكرة فيلم “السمسار والصرصار والنملة” من قصة شخصية وقعت له أثناء بحثه عن مربية لابنته قبل خمس سنوات، وهي قصة شابة افريقية ستضطر إلى الاستقرار في المغرب بعد فشل محاولتها في الهجرة لإسبانيا.

وأضاف فنان في تصريح لـ”العمق”، أن العمل سيرصد التجارب التي عاشتها الشابة ومن خلال الأفارقة المهاجرين أثناء رحلة بحثهم عن حياة أفضل في أوروبا، مشيرا إلى أن التصوير مر في أجواء مهنية عالية، وأن شركة الإنتاج وفرت جميع الامكانيات من أجل إخراجه بطريقة عالية على غرار الأعمال الأجنبية.

من جهته قال الفنان منصور بدري، إنه يجسد في الفيلم دور “بدر” وهو زوج “كنزة” التي تشخصها الممثلة نادية كوندة، مشيرا إلى أنهما سيكونان مرحلة من المراحل الصعبة التي ستعيشها الشابة الإفريقية المهاجرة.

وأوضح ذات المتحدث في تصريح لـ”العمق”، أن الزوجان ينتميان إلى الطبقة البرجوازية ويعيشان مجموعة من الخلافات منها مسألة اعتمادهما على مربية لطفلهما، لافتا إلى أن ذلك سينعكس على المربية التي سيصعبان حياتها.

مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبد الله
    منذ 6 أشهر

    هناك مخطط لاستيطان الافارقة في المغرب و منحهم جميع الحقوق فحين ان المغاربة محرومين من حقوقهم .. لهذا يتم دعم الاعلام و السينيما للحديث عنهم لادماجهم في المغرب !! يا المغاربة فيقوا و عيقوا

  • لا حول ولا قوة الا بالله
    منذ 6 أشهر

    الزحف الأسود من الجنوب، الخطر الذي يمزق المغرب ويخرب أمنه واقتصاده ومجتمعه ودينه وثقافتها. تبا للدولة العميقة التي تدكر هذا البلد بفتح الأبواب اما كل من تريد ولته التخلص من اعبائه. السود لا يندمجون ابد، هم من خرب المجتمعات الأوروبية وهانحن بدأنا بفقدان هويتنا فقط لأنهم يقولون عاش الملك