سياسة

طالبت بوقف التطبيع.. فيدرالية اليسار: الحرب على غزة عرت عجز الأنظمة العربية

قال حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن الحرب الهمجية التي يديرها جيش الاحتلال الصهيوني في غزة عرت تواطؤ الأنظمة العربية وتبعيتها وعجزها عن التصدي للمنظومة الدولية للحيلولة دون اقتلاع شعب من أرضه.

واعتبر فيدرالية اليسار الديمقراطي، في بيان لمكتبه السياسي، أن هذه الحرب كشفت بالملموس زيف الشعارات التي يدعي الغرب الإمبريالي الدفاع عنها كحق الشعوب في تقرير مصيرها والديمقراطية وحقوق الإنسان كما، والعجز عن وقف قتل الأبرياء العزل من اطفال ونساء وشيوخ.

البيان طالب الدولة المغربية بوضع حد للتطبيع، وإغلاق مكتب الاتصال والتحرك العاجل على المستوى الدولي والعربي لوقف التقتيل الممنهج والرامي إلى إبادة شعب فلسطين. مؤكدا أن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي تضامنه الفعلي مع مقاومة الشعب الفلسطيني، من خلال انخراط مناضليه في كافة المبادرات الداعمة لنضالات الفلسطينيين.

وشدد المصدر على حق الشعب المغربي في معرفة كل الوقائع المرتبطة بقضية الوحدة الترابية والملابسات التي تمر منها لتحصينها، معتبرا أن الأمر يستوجب الاعتماد على مشاركة الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والمجتمع المدني والربط الجدلي بين تحرير الارض وتحرير الإنسان بإقامة ديمقراطية حقيقية.

وبالمقابل، يرى المكتب السياسي أن الحرب حفزت الضمير العالمي على التحرك وتجلى ذلك في ما عرفته العواصم الكبرى من تظاهرات جماهيرية مساندة للحق الفلسطيني ومطالبة بوقف الحرب ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة رغم انحياز الإعلام الغربي لسرديات اللوبيات الصهيونية الموغلة في البهتان.

في سياق آخر أكد الحزب دعمه كافة المبادرات النضالية في مواجهة ما قال إنه هجوم على المكتسبات الحقوقية والاجتماعية والغلاء المهول للأسعار وتفشي الفساد، داعيا إلى “التعبئة والمشاركة القوية في المسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وفي المبادرات النضالية المعبرة عن مطالب وحقوق الجماهير الشعبية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *