مجتمع

سفير سابق يدعو لإحداث ذراع إعلامي يضاهي “الجزيرة” لتعزيز الدبلوماسية المغربية

أبرز الاعلامي والسفير السابق للمملكة،حسن عبد الخالق، أهمية تعزيز الترسانة الاعلامية للمغرب

أبرز الاعلامي والسفير السابق للمملكة المغربية، حسن عبد الخالق، أهمية تعزيز الترسانة الإعلامية للمغرب، من أجل الترافع حول القضايا الوطنية، وذلك بإحداث قنوات جديدة بلغات أجنبية مختلفة.

ودعا سفير المغرب السابق بكل من الأردن والجزائر، حسن عبد الخالق، عند حلوله ضيفا على ماستر وشعبة الاعلام والتواصل الاستراتيجي بجامعة محمد الأول بوجدة، إلى إحداث وسائل إعلام جديدة بلغات مختلفة، على غرار تجربة، دولتي قطر وبريطانيا اللتان تمتلكان تواليا قنوات “الجزيرة” و”بي بي سي”.

ولفت المتحدث إلى أهمية إحداث “نظام يقظة” لالتقاط كل ما ينشر من أخبار على وسائل الإعلام الأجنبية، والتصدي والتدخل في الوقت المناسب لمواجهة الأخبار الزائفة، وكذا صنع الرسالة الإعلامية للمملكة المغربية.

واقترح عبد الخالق، في كلمته في موضوع “الدبلوماسية الإعلامية المغربية: نحو استراتيجية استباقية للترافع عن القضايا الوطنية”، الاعتماد على الكفاءات البشرية المغربية والاستعانة بخبراء في مجال الاعلام والتواصل، والتمكن من شتى الوسائل الرقمية الحديثة.

من جانبه أوضح منسق ماستر الصحافة والإعلام  وشعبة علوم الاعلام والتواصل الاستراتيجي، هشام كزوط، أن استقبال السفير المغربي السابق حسن عبد الخالق داخل أسوار جامعة محمد الأول بوجدة، جاء في إطار الدرس الافتتاحي الجامعي لطلبة الماستر، وأيضا بمناسبة عيد الاستقلال وذكرى المسيرة الخضراء.

وعن أهمية موضوع الدبلوماسية الإعلامية، كشف أستاذ الصحافة والإعلام بكلية الآداب وجدة، أن الديبلوماسية والاعلام يرتبطان ارتباطا لصيقا ووطيدا؛ على اعتبار هذا الأخير قوة ناعمة ذو تأثير بعيد المدى في ما يتعلق بالترافع حول قضايا المملكة المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبد الله ب.
    منذ 5 أشهر

    هذا ما نادينا به مرارا، فالإعلام هو الواجهة الحية للأمم وهو توأم الدبلوماسية وظهيرها الدائم. لذلكم فإن مراجعة السياسة الإعلامية جذريا تظل المطلب الملح والأساس لنهضة شاملة متصلة بالتنمية الوطنية في شموليتها..