سياسة

هل تنتهي فترة التوتر؟.. وفد أمني فرنسي رفيع المستوى يستعد لزيارة المغرب

من المنتظر أن يحل وفد أمني فرنسي رفيع المستوى بالمغرب، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفق ما أفاد به موقع “مغرب-أنتلجونس” نقلا عن مصادره المطلعة.

وكشفت المصادر ذاتها أن هذا الوفد سيضم عددا من كبار المسؤولين من مختلف الإدارات الأمنية الفرنسية، وسيعقد لقاءات مع كبار المسؤولين المغاربة من بينهم وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ورؤساء الأجهزة الأمنية من بينهم عبداللطيف الحموشي.

ونقل الموقع عن مصادره بأن الأمر يتعلق “بتعزيز التعاون الأمني بين البلدين والذي يعطي دائما نتائج مقنعة”، نافية كل ما يتردد عن احتمال تراجع في العلاقات بين الطرفين في هذا الاتجاه.

يأتي ذلك بعد إعلان “كريستوف لوكورتييه”، سفير فرنسا بالرباط، رفع كافة القيود المفروضة على إصدار التأشيرات من قبل السلطات الفرنسية بالنسبة للمواطنين المغاربة، وهو ما يعني نهاية أزمة التأشيرات التي استمرت قرابة سنة ونصف.

وقال السفير الفرنسي خلال لقاء على إذاعة القناة الثانية “دوزيم”: “من الآن فصاعدا، لم تعد هناك أي قيود فيما يتعلق بإصدار التأشيرة للمغاربة من قبل فرنسا”، مضيفا أنه كل مواطن تقدم بطلبه واستوفى الشروط سيحصل عليها.

وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت العام الماضي تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني المغرب والجزائر بنسبة 50%، تونس 30%، غير أنها ألغت القرار بالنسبة للجزائريين والتونسيين.

وأثار قرار السلطات الفرنسية، احتجاجات واسعة بالمغرب، قادتها هيئات حقوقية، أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، في الرباط، للتنديد بحرمان السفارة الفرنسية عشرات الآلاف من المغاربة من التأشيرة بدون مبرر قانوني، وبخلفية سياسية تمييزية.

وقد شمل رفض التأشيرات أطباء ورجال أعمال وفنانين وطلبة ومواطنين مرضى، مما أجج حالة الغضب بين المغاربة، حيث اعتبروا هذه الممارسات غير المعهودة “مهينة ومضرة بمصالحهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • فاعل تربوي متقاعد
    منذ 5 أشهر

    نهاية الأزمة تقتضي 1-الاعتراف بمغربية الصحراء الشرقية . 2- الاعتراف بخريطة المغرب مع رسم الحدود. 3-تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مبدا احترام السيادة الوطنية.