سياسة

اتهام لكثيري لموظفين بالأقاليم الجنوبية بـ”الانفصال” يجر عليه غضب نقابيين

رفض المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، اتهام أعضائها المنتمين للقبائل الجنوبية، من طرف المندوب السامي لقدماء المحاربين بـ”الانفصال والانتماء للبوليساريو”.

واستنكرت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، لجوء رئيس إدارة المندوبية السامية لقدماء المحاربين إلى “الطعن في شرف الإخوة أعضاء المكتب الوطني للنقابة، المنتمين للأقاليم الجنوبية العزيزة واتهامهم بأنهم انفصاليون”.

وقالت النقابة في بيانها إن أعضاءها اتهموا “دون تقديم أي دليل لتشويه سمعة مجموعة من الأطر الصحراوية المشهود لهم بالكفاءة، والمعروفين بدماثة الأخلاق ونقاء السريرة”.

كما عبرت النقابة عن مساندتها وتبنيها “الموقف الشجاع” الذي أبان عنه الفريق البرلماني لمركزيتنا النقابية أثناء مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للإدارة.

وقالت النقابة إن هذا “الافتراء والاتهام المجاني والمغرض بالانفصال في حق إخواننا، يفتقر لحس المسؤولية لدى رئيس الإدارة، ويضرب في العمق بعرض الحائط كل ما حققته بلادنا من مكاسب، على درب الوحدة والديمقراطية والتنمية، وتخليق الحياة العامة بفضل جهود كل أبناء شعبنا، وخاصة أبناء أقاليمنا الجنوبية الذين يستحقون التكريم”.

كما أشارت إلى أن المندوب باقترافه “هذا الجرم في حق إخواننا لينضاف إلى ما اقترفه سابقا، حيث يعتبر طرفا حاضرا ومشاركا في بيان صادر عن المؤتمر القومي العربي ببيروت بتاريخ 29 يونيو 2022 ضد الدولة المغربية، يشكك في الحقوق المغربية ويؤيد المواقف الجزائرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *