سياسة

أخنوش من كلميم: نرفض أن يؤدي المواطنون ضريبة صراع السياسيين

رفض رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن يدفع المواطنون ضريبة الصراع بين الفرقاء السياسيين، وذلك خلال حديثه عن “البلوكاج” الذي كانت تعرفه جهة كلميم وادنون.

وأضاف خلال منتدى منتخبي التجمع الوطني للأحرار في محطته الثامنة بجهة كلميم وادنون، اليوم السبت، أنه “خلال أيام البلوكاج قلت للرئيسة مهما كانت التكلفة السياسية لا يجب أن يكون المواطن هو الضحية، إذا كان لزاما أن نخرج نحن فلنخرج، نفس الشيء بالنسبة للخصوم، ولكن لا يجب أن يؤثر الصراع بين الفرقاء السياسيين على المواطنين، وإن كانت هناك من ضريبة فلتدفعها الأحزاب”.

وتابع قائلا: “قناعتي هي أن هذه الخلافات السياسية لا يجب أن تكون لها تأثيرات على المواطنين، أو أن يكون رهينة لها، وإذا كان من الضروري لجهة ما أن تؤدي ضريبة هذه الخلافات، فهي الأحزاب السياسية وليس المواطن”.

وأوضح أن بوعيدة ناجحة في عملها، لأنه في السابق لم يكن أحد تقريبا يتحدث عن جهة كلميم وادنون، عكس اليوم، مضيفا أنه “بفضل جهودها أصبحت الجهة معروفة على الصعيد العالمي، حيث فتحت الطريق أمام الجهة لاستقطاب استثمارات عديدة، ونحن في حزب التجمع الوطني للأحرار لنا الشرف أن تكون هي المرأة الوحيدة التي تشتغل منصب رئاسة الجهة”.

وأكد أخنوش، أن حكومته تباشر استثمارات كبرى على مستوى جهة كلميم وادنون، حيث أشار إلى أن “هناك محطتين لتحلية مياه البحر ستريان النور في هذه الجهة بكل من كلميم وطانطان، كما أن هاتين المحطتين، سيكون لهما تأثيرات إيجابية على القيمة المضافة للفلاحة بالجهة”.

وفي سياق متصل، أشار المتحدث إلى أن الحكومة قامت بإيجاد الحلول لإشكالية الحشرة القرمزية التي عانت منها المنطقة في السابق، وإلى حد الآن تم غرس أزيد من 5.000 هكتار من الصبار المقاوم لهذه الحشرة، وفي المستقبل ستتم زراعة 32 ألف هكتار آخر، ونحن نعرف أهمية فاكهة التين الشوكي “الهندية” بالنسبة لهذه المنطقة، كما أن الطلب عليها أصبح يتزايد في السوق الوطنية والدولية.

فيما يخص قطاع الصحة، أشار أخنوش إلى أنه “في السابق تم الشروع في بناء مستشفى جامعي، وقررنا أن يتم توسيعه ليصبح أكبر من حيث عدد الأسرة والمرافق، وسيكون جاهزا بحلول العام 2025″.

وبخصوص كلية الطب بكلميم، قال أخنوش إن 100 طالب يتابعون الدراسة في السنة الأولى، وسيصل عدد طلبة الطب في السنوات المقبلة إلى 400 طالب جديد سنويا، مما سيعطينا أعدادا مهمة من الأطباء، ويمكننا من تجاوز الخصاص”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *