أخبار الساعة، مجتمع

الدار البيضاء.. وضع “الزنقة 18” بسيدي الخدير على طاولة الوالي امهيدية

راسلت فعاليات من المجتمع المدني لعمالة مقاطعة الحي الحسني، والي جهة الدار البيضاء – سطات عامل عمالة الدار البيضاء، للتدخل لفتح الزنقة 18 بسيدي الخدير، وفق التصميم الجديد لإعادة هيكلة سيدي الخدير.

وعرضت شكاية المجتمع المدني الموجهة إلى الوالي محمد امهيدية، “الضرر الذي تعرض له سكان الزنقة 18 بسيدي الخدير من خلال إغلاق الزنقة من طرف أحد المنعشين العقاريين”.

وسجلت الشكاية نفسها، أنه سبق رفع “شكاية ساكنة سيدي الخدير الحي الحسني وجمعيات المجتمع المدني إلى رئيسة جماعة الدار البيضاء في الموضوع، ومراسلة مجلس المقاطعة وعامل مقاطعة الحي الحسني”.

وأضافت فعاليات المجتمع المدني الموقعة على الشكاية، “أن أملهم كبير في الوالي محمد امهيدية لتصحيح هذا الوضع بالزنقة 18 بسيدي الخدير التابعة لمقاطعة الحي الحسني”.

اقرأ أيضا: ساكنة الزنقة 18 بسيدي الخدير تطالب الرميلي برفع الحيف

إلى ذلك، سبق وراسلت ساكنة الزنقة 18 بسيدي الخدير، رئيسة جماعة الدار البيضاء، قبل مباشرة المنعش العقاري لأشغال البناء، وطالبوها “برفع الحيف الذي طالهم، جراء إغلاق الأرض المحادية للزقاق بحواجز حديدية لبناء تجزئة سكنية، بعدما وعد مجلس الجماعة سابقا بالتوسعة”.

وتفاجأ ساكنة الزنقة 18، يوم الاثنين 19 يونيو 2023، “بوضع مالك للعقار المجاور الموجود أمام زنقة 18 لسيدي الخدير لحواجز حديدية قصد الشروع في بناء تجزئة سكنية خاصة به، دون وضع أية لافتة أو إخبار للساكنة، ودون تدخل أي جهة سواء السلطات المحلية أو من مجلس مقاطعة الحي الحسني”.

وسبق للساكنة، أن “تلقت إخبارا عن توسيع بعض شوارع الحي الحسني ومنها الزنقة 18 صوب شارع امحمد بوستة وهو ما تلقوه بارتياح كساكنة متضررة من الحيف والتهميش لسنوات في هذه المنطقة، ليصدموا بإغلاق الزنقة من طرف منعش عقاري”.

وكانت السلطات الجماعية، قد برمجت ضمن تصميم إعادة هيكلة منطقة سيدي الخدير، توسعة الزنقة 18، ليتبين أنه سبق وتم تفويت الأرض المحادية للزقاق لفائدة منعش عقاري قام بتسييج المكان وغلق منافذ العبور في وجه الساكنة، وهو ما خلق حالة غليان وغضب كبيرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *