مجتمع

الداخلية تقود حملة تشبيب وسط عناصر “المخازنية” المرابطين بالحدود الجنوبية

قامت وزارة الداخلية خلال هذا العام بإطلاق حملة تشبيب في صفوف عناصر جهاز القوات المساعدة “المخازنية” المرابطة جنبًا إلى جنب مع وحدات القوات المسلحة الملكية على الحدود الجنوبية للمملكة. يأتي هذا الإجراء نظرا للطبيعة الحساسة والمهام الملقاة على عاتقها في تلك المناطق.

ووفقا للمعطيات الصادرة عن وزارة الداخلية، فقد شهدت الوحدات المرابطة في المناطق الجنوبية حملة تشبيب تم خلالها نقل 1594 عنصرا بهدف خلق دينامية جديدة وتعزيز قدراتها الميدانية. وفيما يخص الحدود الشرقية مع الجزائر، فقد شملت حملة التشبيب لتلك الوحدات 175 عنصرا.

أما فيما يتعلق بالوحدات الترابية، فأفاد التقرير بتعزيزها بموارد بشرية بلغ عددها 546 عنصرا خلال عام 2023. وتمت إعادة نشر أفراد القوات المساعدة لإنشاء فصيلة ثانية للحراسة في العديد من العمالات والأقاليم.

تم أيضا رفع القدرات الميدانية لوحدات التدخل العام، المعروفة بـ “وحدات المخزن المتنقل”، بهدف زيادة فعاليتها في مجال المحافظة على النظام والأمن العام على الصعيدين الوطني والمحلي. وتم دعم المجموعة الثالثة لحماية المقرات بـ 102 عنصر.

وفي سياق متصل، قامت المفتشية العامة للقوات المساعدة في شطر الجنوب بتوظيف ما مجموعه 1669 عنصرا، حيث شملت 669 وظيفة المناصب المالية الشاغرة لعام 2022، والتي تم تخصيصها لتعويض العناصر المحالة على التقاعد، بالإضافة إلى 1000 وظيفة للسنة المالية 2023.

ووفقًا للمصادر ذاتها، تم ترقية 7571 عنصرا في عام 2023، موزعة بين 102 ضابطًا، و3026 ضابط صف، و4443 فردًا، بهدف تحفيزهم وتحسين وضعياتهم الإدارية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *