أخبار الساعة، مجتمع

ثلاث سنوات على وفاتها في ظروف غامضة.. الرضيعة إلهام بجرادة تنتظر الكشف عن قاتلها

إختفاء إلهام بتيولي جرادة

مضت ثلاث سنوات على مقتل الرضيعة إلهام رحيم في ربيعها الأول، بعدما اختفت من بيت أسرتها الكائن وسط غابات تيولي بجرادة، والعثور عليها جثة هامدة على بعد مسافة من بيتها، دون أن يتم الكشف لحدود الساعة عن نتائج التحقيقات حول أسباب وفاتها.

وتعود القصة التي هزت الرأي العام الوطني آنذاك، لتاريخ 24 نونبر 2020، حين اختفت الرضيعة إلهام البالغة من العمر وقتها عام وبضع أشهر من قلب بيتها الكائن وسط غابة بجماعة تيولي القروية إقليم جرادة، لتظل محل بحث مكثف من قبل عناصر الدرك الملكي وعدد من أفراد عائلتها وساكنة البلدة.

وظلت الرضيعة متوارية عن الأنظار لـ18 يوما، قبل أن يتم العثور عليها جثة هامدة وسط الغابة على بعد كيلوميترات قليلة من منزل أسرتها، ليتقرر دفنها بعد 3 أيام من ذلك بمسقط رأسها، دون الكشف عن نتائج الخبرة الطبية المنجزة حينها، ودون الكشف عن مآل التحقيقات حول أسباب اختفاءها وهوية المتسبب في وفاتها.

تقول والدة إلهام رحيم في تصريح مصور لجريدة “العمق” سابق،  أن ابنتها كانت تلعب مع أختيها وقريباتها وسط بهو المنزل المتواجد قرب الغابة وبدون أبواب، حيث تطل الغرف كالعديد من البيوت القروية مباشرة على ساحة كبيرة بها حضيرة للخراف والأبقار وخم للدجاج. بينما كانت الأم بصدد إعداد لمجة المساء لأسرتها قبل أن تتفاجئ بعدم تواجد صغيرتها بالبيت، لتودع صغيرتها إلى متواها الأخير في ظروف يلفها الكثير من الغموض.

بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على وفاة الرضيعة إلهام، التي شكلت اهتماما حقوقيا واعلاميا حينها، لا زال ملفها يصارع من أجل البقاء في الأذهان، منتظرا من ينثر الغبار عنه من رفوف النسيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *