خارج الحدود، سياسة، مجتمع

منتدى العرب-روسيا يربط استقرار المنطقة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ويدعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

شدد منتدى التعاون العربي الروسي على أن السلام والاستقرار الإقليمي بالمنطقة، لن يتحقق إلا بـ”إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة”، داعيا إلى مساندة ودعم دولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأصدر منتدى التعاون العربي الروسي على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد بمدينة مراكش المغربية، ترأسه بشكل مشترك وزيري الخارجية المغربية ناصر بوريطة (الدولة المضيفة)، والخارجية الروسي سيرجي لافروف، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيظ. (أصدر) مجموعة من التوصيات والمواقف، كان نصيب القضية الفليسطينية منها أوفر.

وأدان الإعلان بشدة الحرب العدوانية الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تستهدف المدنيين وتدمير الأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والبنى التحتية ومرافق الأمم المتحدة.

ودعا الإعلان إلى تنفيذ قرار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 10/27/ 2023، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وامتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

كما أكد رفض عرقلة قرارات مجلس الأمن التي تفرض وقفاً فورياً لإطلاق النار، لاسيما الإحاطة علماً برسالة الأمين العام للأمم المتحدة المؤرخة 6 ديسمبر 2023 بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن.

ونبه لضرورة متابعة مساءلة إسرائيل عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتأكيد في هذا الصدد على أهمية ضمان إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة وفقا للمعايير الدولية.

وقال إن السلام والاستقرار الإقليميين لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة. داعيا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب الآجال، تنطلق منه عملية سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية عام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها.

وذلك ضمن إطار زمني محدد وبضمانات دولية، تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، والجولان السوري وباقي الأراضي اللبنانية المحتلة، وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

هذا، وأدان الإعلان كل التدابير التي تهدف إلى تقويض وضع القدس المنصوص عليها في القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والاعتداءات الإسرائيلية على القدس الشرقية وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وإجراءات إسرائيل غير القانونية التي تنتهك حرية العبادة، وإدانة الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف.

كما ثمن المواقف “التاريخية والمستمرة” لروسيا الاتحادية في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف على المستوى الثنائي وفي المحافل الدولية، وكذلك جهودها في مجلس الأمن الدولي باتجاه وقف إطلاق النار وإعادة إطلاق عملية السلام الشامل بالتعاون مع جامعة الدول العربية.

وثمن أيضا الجهود المشتركة لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والتي أسفرت عن التوصل لاتفاق هدئة سمحت بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بهدف الوصول لوقف إطلاق نار دائم وإعادة الحياة لما كانت عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *