أدب وفنون، مجتمع

امحمد الخليفة يطرز اعترافاته وذاكرته السياسية في أوراق “يراع الذاكرة”

صدر للقيادي السابق بحزب الاستقلال، مولاي امحمد الخليفة، كتاب بعنوان “يراع الذاكرة”، في ستة أجزاء، تحكي عن مساره السياسي والحزبي والنضالي والشخصي.

يقول مولاي امحمد الخليفة، في إصدار الجديد “يراع الذاكرة”، أنه “…وبعد جمع كل ما أمكن جمعه الآن، وليس كل ما قلته أو كتبته، والذي كان بحمد الله حصادا  وافرا قد يصل إلى ستة أجزاء إن لم يتعداها حرصت على تصنيفه”.

ويضيف الخليفة أن “الأمل يحدوني أن أتوفق بضبط وحدة الموضوع بالنسبة لكل جزء منه، كما أنني كنت أشد حرصا على وضع تاريخ كل مقالة أو خطاب أو غيرها في السنة التي قيلت فيها مع الإشارة في الهامش إلى مصدرها حتى يسهل على كل قارئ أو باحث بالأخص الاهتداء إلى مرجعيتها التاريخية ومصدرها”.

وزاد القيادي الخليفة أن مجهوده الموثق في “يراع الذاكرة” جاء من أجب أن “تبقى ذاكرة للأجيال واعية بما استطاع جيلنا النهوض به فكريا ونضاليا في الساحة ليكون هذا الوطن مصدر فخر وعز لأبنائه البررة”.

في هدا الصدد علق الأستاذ الجامعي والمحلل الساسي، عادل بنحمزة، أن إصدار الخليفة الجديد، “مقدمة لكتب قادمة تمثل في مجموعها موسوعة، ومذكرات قام الأستاذ الجليل بتصنيفها حسب المواضيع والقضايا التي تمثل جزءا من مساره الشخصي المهني والحزبي، السياسي، البرلماني”.

وأشار بنحمزة، في تدوينة على حسابه الخاص فيسبوك، أن مذكرات الخليفة تحكي “ظروف وسياقات تختصر جزءا من ذاكرة النضال الوطني والعمل الذي تم القيام به من أجل الديمقراطية ودولة المؤسسات”.

واسترسل المتحدث أن مولاي امحمد شغل في مختلف جبهات النضال؛ من الصحافة إلى الوزارة، مرورا بمهنة المحاماة والعمل الانتخابي المحلي ثم العمل البرلماني، سواء بصفته عضوا في الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أو الفترة التي ترأس فيها الفريق النيابي وقد كانت فترة تاريخية عرف فيها المغرب أحداث كبرى لازالت آثارها قائمة في مغرب اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *