الممرضون وتقنيو الصحة يحتجون بمراكش من أجل العدالة الأجرية والإنصاف في التعويض عن المخاطر

احتج عشرات الممرضين وتقنيي الصحة بجهة مراكش آسفي، الخميس، أمام المديرية الجهوية بمراكش، مطالبين بالعدالة الأجرية والإنصاف في التعويض عن المخاطر الصحية والمهام والتأطير.

ويطالب الممرضون بزيادة 3000 درهم في الأجرة الشهرية، وتحسين شروط الترقية مع حذف الكوطا وخلق درجتين جديدتين، إضافة إلى إنصاف “ضحايا مرسوم 2017″، وإقرار تعويض عن الأخطار للطلبة الممرضين خلال فترة التداريب.

وأكد عبد الرحمن كبول في تصريح لجريدة “العمق” أن الوقفة تأتي “دفاعا عن حقوق الممرضين وتقنيي الصحة”، مشددا على أن “العدالة الأجرية حق طبيعي يجب أن يستجاب له فورا”.

وأضاف أن “الممرض المغربي عانى ولايزال يعاني من التهميش والإقصاء من طرف وزارة الصحة، ويجب أن تنتهي هذه السنوات العجاف على حد قوله”، كما أكد على أن “الممرض يستحق زيادة 3000 درهم في الأجرة”، وأنه “لا إصلاح دون تكلفة مالية”.

وقالت 6 فروع جهوية للنقابة المستقلة للممرضين في بيان موحد، إن الممرضيين وتقنيي الصحة “ملوا وهم ينتظرون من يلتفت إلى حالهم وهم مرابطون في الفيافي والجبال وفي كل حدب وصوب قائمين على الأمن الصحي للبلاد”، مضيفة “مل الممرضون وتقنيو الصحة وهم يمسكون بقرون البقرة ويحلبها غيرهم ويكون نصيبهم الخيبات، ملوا وهم يناضلون ويرابطون ويستفيد غيرهم، وما الخميس الأسود من فبراير 2022 ببعيد يوم ذبحوا من الوريد إلى الوريد”.

ودعت الفروع الست للجهات الجنوبية للمغرب إضارب موحد بالجهات اليوم الخميس، وإضراب مشترك يوم الأربعاء القادم، مطالبين بـ”الرفع من الأجر الثابت للممرضين وتقنيي الصحة بـ3000 درهم صافية بأثر رجعي ابتداء من تاريخ الحوار الاجتماعي للمجزرة الأخيرة سنة 2022″.

ونبهت رئيس الحكومة إلى “الوعود الانتخابية التي التزم بها حزبه لمهنيي الصحة، وتملصه من تلك الخاصة بالممرضين”، كما حذرت الفروع المكتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين من تبعات “القبول بأي اتفاق لا يستجيب لما سبق من المطالب”.