قررت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إيقاف الدعم الموجه لاستيراد الأبقار والأغنام الموجهة للذبح.
في هذا السياق كشف رئيس الجمعية الوطنية لبائعي اللحوم الحمراء بالمغرب، عبد العالي رامو، أنه تم وقف “منح دعم استيراد الأغنام الموجهة للذبح في حدود 500 درهم للرأس”، وإلغاء إعفاء استيراد الأبقار التي يقل وزنها عن 300 كيلو غرام من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة.
ورجح رامو، في تصريح أدلى به لجريدة العمق، أن يكون السبب وراء هذا الإجراء هو عدم وجود تغيير ملحوظ في أثمنة اللحوم، وبالتالي عدم استفادة المواطن كفئة مستهدفة بالأساس.
في سياق متصل، دعا رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية، إلى عقد إجتماع للجنة، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.
وقال حموني في معرض مراسلة اطلعت جريدة العمق على نسخة منها، “أطلب منكم دعوة لجنتكم الموقرة للاجتماع، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وذلك لمناقشة موضوع تقييم أثر الدعم الاستثنائي المخصص لمستوردي الأغنام والأبقار على أسعار اللحوم بالمغرب”.
وأرجع ذلك إلى كون المؤسسة التشريعية لم يتسنى لها، لحد الآن، الاطلاع على مدى نجاعة قرار الدعم الاستثنائي المخصص لمستوردي الأبقار والأغنام، ومستوى انعكاسه الإيجابي فعلاً على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين. ومدى مساهمة هذا الدعم في خفض أسعار بيع اللحوم بالمغرب.
وأشار إلى أن الحكومة، لجأت منذ سنة، لفتح الاستيراد للمحافظة على القطيع الوطني واستقرار الأثمان بالنسبة المواطنات والمواطنين، وذلك عبر إعفاء استيراد الأغنام من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، ومنح دعم استيراد الأغنام الموجهة للذبح في حدود 500 درهم للرأس، من ميزانية الدولة”.
تعليقات الزوار
والله إننا لنبكي دما على حال من وضع هذا المخطط المسمى الأخظر إنه مخطط أتى على الأخظر واليابس أريد أن أعرف ماهو تخصص اخنوش في المجال الفلاحي لكي يضع هذه المخططات التي إستنزفت الفرشة المائية والثروة الحيوانية وهمشت صغار الفلاحين وزراعة القمح والشعير والذرة فعلى راي المثل المغربي ,ماقدو فيل زادوه فيلة .تحلية مياه البحر وتحلية جيوب المغاربة.