مجتمع

غياب الضحايا والمصرحين يؤجل محاكمة البيدوفيل الفرنسي “بوتيي” بطنجة

أخرت محكمة الإستئناف بطنجة، صباح اليوم الثلاثاء، قضية رجل الأعمال الفرنسي “جاك بوتيي” المتهم باغتصاب عاملات مغربيات في مركز نداء بالمدينة، بعد توقيف ستة أشخاص في الملف، وذلك إلى نهاية الشهر الجاري.

وحسب مصادر “العمق”، فإن قاضي غرفة الجنايات الإبتدائية، أجل الجلسة إلى 30 من شهر يناير الجاري، بسبب غياب الضحايا والمصرحين ودفاع الضحايا.

وكانت الخبرة الطبية الأولية المنجزة بمستشفى الرازي بطنجة، على المتهمة الأولى “ل.ح”، أثبتت إصابتها بـ”مرض نفسي”، وذلك بعد استقدامها من سجن أصيلة إلى المستشفى.

التقرير الطبي الذي تلاه القاضي في الجلسة الماضية خلال شهر دجنبر، تم إصداره عن طريق طبيبة بمستشفى الرازي للأمراض العقلية، والذي جاء فيه أن المتهمة “سبق لها أن تلقت استشارات من أطباء حول مرضها وكانت تتناول أدوية”.

وحسب تقرير ذاته، فإن المتهمة “عانت مؤخرا من ضعف التركيز والاكتئاب الحاد، ونوبات القلق، وتم إعطاءها أدوية جديدة، وأنه سيتم فحصها بعد 15 يوم مجددا للتأكد من حالتها النفسية”.

وكان ممثل النيابة العامة قد دعا في مرافعته، إلى الانتظار حتى إصدار تقرير نهائي حول وضعية المتهمة المذكورة بعد 15 يوما، ليقرر بعد ذلك القاضي تأخير القضية إلى الثاني من شهر يناير من العام القادم.

يُشار إلى أن النيابة العامة بطنجة قررت، في فاتح يوليوز الماضي، إيداع 6 أشخاص رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “سات فيلاج”، في قضية رجل الأعمال الفرنسي “جاك بوتيي”، والمعتقل في فرنسا على خلفية اغتصابه طفلا قاصرا.

وحسب مصادر مطلعة، فإن قاضي التحقيق أمر بإيداع ستة أشخاص السجن، في قضية “الاتجار بالبشر والابتزاز الجنسي وهتك عرض” عاملات بمركز النداء التابع لرجل الأعمال الفرنسي “جاك بوتيي”.

ووفق ذات المصادر، فقد تم إيداع 4 رجال وإمرأتين السجن، فيما تمت متابعة شخص واحد في حالة سراح، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطهم في شبكة للابتزاز الجنسي لرجل الأعمال الفرنسي.

وكانت جمعية حقوق الضحايا، قد أعلنت من طنجة مؤازرتها لستة مغاربة من ضحايا رجل الأعمال الفرنسي، بعد تقديم الضحايا شكايات ضده تتعلق بـ”الاستغلال الجنسي” في العمل، حيث كان يملك 3 شركات إحداها مركز للنداء.

وقالت رئيسة الجمعية، إن “جاك بوتيي استغل الضحايا بسبب حاجتهم للعمل والذي يعتبر اتجارا في البشر، ويجب اتخاذ المساطر الصحيحة لإدانته، خاصة أن هناك مسؤولين بشركته بطنجة كانوا يسهلون استغلاله للضحايا”، وفق تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبد الحليم المهاجر
    منذ 4 أشهر

    مع احترامي الكامل لجريدتكم اتمنى ألا تتطرقو لمثل هذه المواضيع لأنها تجعلنا نتعصب من الغضب والفقسة!!!

  • عبد الحليم المهاجر
    منذ 4 أشهر

    من فضلكم سموا الأمور بمسمياتها أنا أعيش في الغرب لقد أصبحنا نخجل من انحلال المغربيات إلا من رحم الله أنا أتكلم عن واقع أعيشه لعشرات السنين ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

  • عبد الحليم المهاجر
    منذ 4 أشهر

    السلام عليكم الشيء الوحيد الذي أريد أن اعرفه عن هذا المجرم تقولون بأنه بيدوفيل ولكن ما أعرفه هو أن جل ضحاياه مغربيات عاقلات ويدعون بأنهم تعرضوا للتحرش أو الاغتصاب ولكن من دون مقاومة من الضحايا يعني كان بالتراضي إعذروني إما أنني ساذج وإما أن هذا الزمن ليس بزماننا الذي تعلمنا فيه الحشمة والوقار والحياء فأما هذا فهو قلة الحياء بعينه !!!