سياسة

غالي: مكانة “البوليساريو” محفوظة داخل الاتحاد الإفريقي

قال زعيم جبهة الانفصاليين، إبراهيم غالي، إن مكانة جمهوريته الوهمية في الاتحاد الإفريقي “محفوظة”، ويأتي ذلك ردا على تقديم المغرب لطلب رسمي للاتحاد بهدف إعادة انضمامه إليه بعدما انسحب منه قبل أكثر من ثلاثة عقود.

ورفض غالي، حسب منابر جزائرية، ربط عودة المغرب للاتحاد الإفريقي بطرد “البوليساريو”، واصفا المملكة بـ”المتهورة” بعد أن اتهمها من جديد بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة قندهار.

وكانت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، دلاميني زوما، قالت إنها تسلمت، الجمعة الماضي بنيويورك، ملف عودة المغرب للاتحاد الإفريقي من يد المستشار الملكي الفاسي الفهري، حيث من المنتظر أن يتم مناقشة عودة المغرب خلال القمة المقبلة للاتحاد، يومي 29 و30 يناير 2017 بأديس أبابا.

وكان الملك محمد السادس قد قال إن قرار المملكة المغربية العودة إلى الاتحاد الإفريقي لا يعني تخليه عن حقوقه في الصحراء أو الاعتراف بالبوليساريو، مضيفا في خطاب العرش الماضي أن القرار إنما هو تعزيز لـ “السياسة الإفريقية الصادقة”.

وتابع الملك أن هذا القرار لا يعني أبدا، تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة، أو الاعتراف بكيان وصفه بـ”الوهمي” يفتقد لأبسط مقومات السيادة، تم إقحامه في منظمة الوحدة الإفريقية، في خرق سافر لميثاقها”.

وأوضح الملك محمد السادس أن رجوع المغرب إلى الاتحاد الذي غادره عام 1984 بعد قبول المنظمة عضوية البوليساريو بها، يعكس حرص المغرب على مواصلة الدفاع عن مصالحه، من داخل الاتحاد الإفريقي، وعلى تقوية مجالات التعاون مع شركائه، سواء على الصعيد الثنائي أو الإقليمي.