حقوقيون يطالبون بفتح تحقيق حول ممارسات بمشفى سوق السبت

دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت، إلى فتح  تحقيق حول ما يحدث بمستشفى القرب بالمدينة من “خروقات وتجاوزات” في م”لفات حوادث السير وارتفاع ظاهرة المتابعات القضائية في حق المرضى ومرافقيهم والزج بالأبرياء في السجون”.

وسجلت الجمعية في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه استمرار ما سمتها بـ”سياسة الترهيب” المتبعة من طرف بعض الممرضين تجاه المرضى ومرافقيهم، معلنة “استعددها لخوض كل الأشكال والمعارك النضالية المشروعة للدفاع عن حق المواطن في العلاج”.

وأشارت الهيئة الحقوقية إلى “اتساع ظاهرة الشواهد الطبية ونطاق السمسرة في ملفات حوادث السير من طرف بعض الممرضين وحراس الأمن الخاص وبعض عاملات النظافة”.

ولفت المصدر ذاته إلى “استمرار الفراغ الإدراي وإغلاق مجموعة من الأقسام المخصصة للعلاج (طب الاطفال –الجراحة-قسم الشفاء)، وإلى غياب مجموعة من الأطباء المتخصصين في الجراحة والتوليد وطب الأطفال”.

وقالت الجمعية إن “مستشفى القرب بسوق السبت جزء لا يتجزأ من الواقع المأساوي الذي تعرفه الخدمات الصحية في المغرب التي تسير في اتجاه التقهقر نظرا للتملص الرسمي من هذه المسؤولية، بحيث تحتل الصحة في المخططات الحكومية موقعا هامشيا في الاعتمادات المخصصة للصحة وجمودا تاما منذ مايزيد عن عقد من الزمن”، وفق تعبير الجمعية.